ابن سلمان يفتح أبواب السعودية وفروج نساءها للصهاينة
حذر ناشطون سعوديون، من خطورة خطوة أقدم عليها النظام السعودي الذي يقوده فعليا محمد بن سلمان ولي العهد، تتيح لغير السعوديين بالاستثمار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وصدر بيان عن هيئة السوق المالية السعودية، أفاد بأنه تم السماح باشتراكات غير السعوديين في الصناديق العقارية المستثمرة داخل حدود مدينتي مكة والمدينة.
وبررت السلطات أن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الاعتماد على السوق المالية كقناة تمويلية متنوعة.
إلا أن ناشطين حذروا من خطورة هذه الخطوة التي تفتح باب للأجانب وتحديدا الاسرائيليين للدخول إلى السوق السعودية.
وول ستريت جورنال: استثمارات سعودية ضخمة في إسرائيل برعاية كوشنر وموافقة ابن سلمان
وقال الناشط “تركي الشلهوب” عبر موقع التدوين المصغر: “هذا القرار من أخطر القرارات التي أصدرها هذا الصبي، الصهــاينة مثلًا قد يستغلون هذا القرار ويعيدون شراء ما يقولون أنها أملاك أجدادهم!!”.
وغرد “تيم تيم” ردا على هذه تغريدة الشلهوب: “كلامك صحيح وهذا ما هو مخطط ومرسوم”.
وكتب “فيصل بن فهد”: “منعوا مكبرات الصوت، وفي رمضان منعوا تصوير وبث صلاة الجماعة.. وفي المقابل يستقدمون التافهات الساقطات ويعطونهن مئات الملايين لكي يتعرين”.
وذكر “نفق الحرية”: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
بن سلمان يعمل بشكل مكثف على فتح الأراضي السعودية أمام النفوذ الصهيوني من عدة مداخل بما في ذلك الشق الاقتصادي.
وقد فضح ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما تحدث مؤخرا عن زيارته المفترضة إلى الرياض، وقال إنها ليست من أجل النفط فقط لكن من أجل حماية الأمن القومي الإسرائيلي أيضًا.
وفي التفاصيل، سئل بايدن عما يعرقل قرار زيارته للرياض في هذه المرحلة وما إذا كانت التزامات بشأن النفط من السعوديين أم المفاوضات، إذ قال: “التزامات السعوديين لا تتعلق مع الطاقة بل يتعلق باجتماع كبير تستضيفه السعودية وهذا سبب الذهاب ويتعلق بالأمن القومي لإسرائيل”.محمد بن سلمان وبايدن
وقصد بايدن أن هناك ترتيبات تجرى مع السعودية تخص حماية الأمن الإسرائيلي ضمن مباحثات هذه الزيارة، وقد تنحني السلطات السعودية بالموافقة على ذلك إذا ما تمت مساومتها على الجريمة المتورط فيها محمد بن سلمان وهي اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وكان البيت الأبيض قد أفاد مسبقًا، بأنّ بايدن يعتزم زيارة إسرائيل والسعودية في يوليو المقبل.
بايدن كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بجعل محمد بن سلمان “منبوذًا” بسبب مقتل جمال خاشقجي، لكن ارتفاع أسعار النفط العالمية دفعه إلى التودد إلى المملكة على أمل زيادة الإنتاج.
ارسال التعليق