السعودية تؤجج النيران في ليبيا
في ظل تسارع الأحداث في ليبيا وفجائية الهجوم العسكري الذي شنته قوات الجنرال خليفة حفتر على العاصمة طرابلس وتعهده بطرد من اسماها الجماعات الإرهابية منها ، في ظل هذه الأحداث التي جاءت قبل أيام من انعقاد مؤتمر للفرقاء الليبيين برعاية المبعوث الأممي سلامة تساءل الناس عن الدافع لهجوم حفتر المفاجئ على طرابلس وإعلانه العزم على الزحف نحو العاصمة وتحريرها وهذا أمر أثار استغراب وتساؤل الناس وقد كانت التكهنات أن التدخلات الخارجية هي التي حركت المشهد الليبي ، والمعروف أن تقاطعات عديدة لمصالح قوى كبرى وصغرى إقليمية ودولية اجتمعت في الساحة الليبية،
وفي هذا الباب نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين سعوديين قولهم أن الرياض تعهدت بدفع ملايين الدولارات للواء المتقاعد خليفة حفتر من أجل تمويل عمليته العسكرية لاستعادة العاصمة الليبية طرابلس.
وأضافت الصحيفة أن حفتر قبل العرض السعودي الذي تلقاه خلال إحدى زياراته للمملكة.
وزار حفتر السعودية في السابع والعشرين من مارس الماضي، حيث اجتمع مع ملك السعودية وولي عهده، إضافة إلى وزير الداخلية ورئيس المخابرات.
من جهة أخري اكد موقع “موند افريك” الفرنسي ان الامارات والسعودية تدعمان حفتر لبسط نفوذهما في ليبيا.
وكانت لجنة أممية تراقب حظر الأسلحة بليبيا ذكرت أن حفتر تلقى دعما جويا من الإمارات ومصر.
أعلاه بعض ما ذكرته صحف ومواقع إخبارية عالمية عن التورط السعودي في تأجبج النيران في ليبيا التي يدفع ثمنها المواطن الليبي المسكين .
ارسال التعليق