السعودية تغضب مليشيات الإمارات.. تعزيزات عسكرية ضخمة في أبين
عززت السلطات السعودية مسلحي حزب الإصلاح التابعين لها في منطقة شقرة، ويتمركزون تحت مسمى “القوات المشتركة” بمعدات عسكرية ضخمة.
وكشف الناشط الجنوبي أحمد الحنشي بتغريدة عبر “فيسبوك” أن التحالف بعث شحنة أسلحة إلى قيادة القوات المشتركة في شقرة”.
وقال إن الشحنة وصلت ليلة أمس بمتن قاطرة وشاحنة نوع “دينا” وبمتنها أسلحة إلى شرق مدينة أحور من السعودية.
وأشار الحنشي إلى أن شحنة السلاح بها سيارات عسكرية للقوات المشتركة ونقلت لمواقع عسكرية في شقرة”.
وكانت قيادة القوات المشتركة بأبين حذرت في 23 أغسطس الماضي من مغبة هجوم عسكري يستهدف مواقعها من الفصائل التابعة للإمارات.
وقالت “القوات المشتركة” إن الإقدام على مهاجمة قواتها سيقابل بردود.
جاء ذلك عقب ساعات من تنفيذ “الانتقالي” عملية عسكرية لتطهير ابين من “التنظيمات الإرهابية” بأغسطس 2022.
ويتهم مراقبون السعودية بتدبير عمليات المقاومة المكثفة من الفصائل التابعة للإمارات لإجبار أبو ظبي على ترك مساعي السيطرة على وادي وصحراء حضرموت.
وذكروا أن الشحنة دعم من السعودية لمواجهة التحركات الإماراتية بأبين مع الغليان الشعبي لانتهاكات الفصائل الموالية لأبو ظبي بمودية.
وأحكمت مليشيا “الحزام الأمني” المدعومة من دولة الإمارات سيطرتها الكاملة على مديرية المحفد في محافظة أبين جنوب اليمن، عقب عملية “سهام الشرق” الإماراتية.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا “الحزام الأمني” وصلت من الضالع وردفان بقيادة “حسين محمد الرابظ” لتنتشر في المحفد الساعات المنصرمة.
وذكرت أن السيطرة جاءت ضمن عملية “سهام الشرق” العسكرية التي أطلقتها الإمارات الشهر الماضي لطرد مسلحي الإصلاح في أبين.
وبينت المصادر أن عشرات آليات دخلت المحفد لتسليم المحافظات الجنوبية لمليشيا “الانتقالي” المطالب بإعادة اليمن لما قبل تحقيق الوحدة بـ 22مايو 1990م.
ارسال التعليق