السعودية سلمت معسكرات المهرة اليمنية لقيادات قبلية موالية لها
التغيير
قال رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاعتصام بالمهرة اليمنية "سالم المهري"، إن القوات التابعة لنظام آل سعود سلمت المعسكرات التي انسحبت منها في مديريتي حصوين وسيحوت (جنوب وغرب مدينة الغيظة)، عاصمة محافظة المهرة، إلى قيادات قبلية موالية للمملكة، وترتبط بعلاقة وثيقة مع انفصاليين جنوبيين مدعومين من أبوظبي.
وأكد في تصريحات الخميس، أن جنود نظام آل سعود سحبوا الأسلحة الثقيلة من تلك المعسكرات، ونقلوها إلى مطار الغيظة، الذي حولته الرياض إلى قاعدة عسكرية لها منذ سنوات.
وتابع: "ما حدث ليس انسحابا، بل مسرحية هزلية، حيث لم يغادر أي عسكري من نظام آل سعود تلك المعسكرات التي كانوا يتمركزون فيها إلى أراضي المملكة، بل نقلوا إلى داخل مطار الغيظة".
وشدد على أن حركة الاحتجاج ستتواصل ضد القوات التابعة لنظام آل سعود وكل وجود أجنبي في المهرة، حتى طردها.
وحذر رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاحتجاج الشعبي ضد المملكة، من نوايا تبيتها سلطات الرياض، من وراء تسليمها تلك المعسكرات لقيادات قبلية تتقاضى رواتب شهرية منها.
وأشار إلى أنه تم اعتماد مجندين محليين من أبناء تلك المناطق، وتم منح المشايخ القبليين سيارات رباعية، وقطع أسلحة، وهو ما يجسد مساعي نظام آل سعود لإغراق محافظتنا بالفوضى، على حد تعبيره.
وتساءل "المهري"، لماذا لم تسلم المعسكرات والثكنات العسكرية التي أفرغتها من قواتها تحت ضغط الاحتجاج الشعبي إلى القوات الحكومية؟
ولم يستبعد "المهري" أن تعزز الحكومة في المملكة الميليشيات المحلية التي شكلتها من القبائل الموالية لها، بعناصر انفصالية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تديره الرياض بمعية أبوظبي ضد خصومهما.
وكانت القوات، قد بدأت في الأيام القليلة الماضية، بإخلاء معسكرات كانت تنتشر فيها في محافظة المهرة على مدى الأعوام الأربعة الماضية.
ارسال التعليق