“تجمع علماء الجزيرة العربية” يدين إعدام المواطن مسلم المحسن
استنكر تجمع علماء الجزيرة العربية إعدام النظام السعودي للناشط مسلم المحسن بعد اعتقالٍ دام لقرابة 6 أعوام معتبراً أن إعدام الشاب الذي تم بدوافع طائفية هو انتهاك صارخ لحقوق المواطنة التي تكفلها منظمات حقوق الإنسان والديانات السماوية.
التجمع بين أن طريقة اعتقال النظام السعودي لشابٍ أعزل من محل عمله بفرقة عسكرية كبيرة وإطلاق الرصاص عليه وإصابته تدل على خوف النظام من أي مطالب بأبسط الحقوق، وهو رسالة لقمع أي محاولة للخروج عن رأي النظام مؤكداً أن سفك دم الناشط الاجتماعي مسلم المحسن عبر تنفيذ حكم الإعدام سيعجل بنهاية هذا النظام الظالم وسقوطه.
وقال تجمع العلماء في بيانٍ شديد اللهجة: “إن إقدام نظام آل سعود الصهيو أمريكي الظالم على إزهاق الأرواح بدوافع طائفية ضد أهل المنطقة الشرقية من القطيف والأحساء دليل واضح على انتهاكه لأبسط حقوق المواطنة، التي تكفلها الإسلام والديانات السماوية وتكلفتها منظمة حقوق الإنسان”.
وأضاف “إن طريقة اعتقال هذا النظام الظالم شاباً أعزلاً من محل عمله بفرقة عسكرية كبيرة وإطلاق الرصاص عليه وإصابته تدل على خوف النظام من أي مطالب بأبسط الحقوق من جهة، ومن جهة أخرى رسالة لكل مكونات الشعب أن من يحاول الخروج عن رأي النظام هذه مصيره”.
تناول البيان طريقة التحقيق مع الشهيد مسلم واصفاً إياها بالـ”همجية”، خاصة في أثناء وجوده في المستشفى وهو ما ينم “عن الروح العدائية والقرار المسبق لإلصاق التهم بكل ناشط في هذا المجتمع والتي تصب في مصلحة وأهداف النظام”.
وتابع “في مملكة الظلام فقط لا يُسمع للمتهم ولا يستجاب له داخل المحكمة التي يفترض فيها البحث في الأدلة لإثبات براءة أو إدانة أي متهم، فقد طلب الشهيد مقاطع الفيديو التي تثبت إدانته ولم يلتفت القاضي له، فقط في مملكة الظلام المتهم يدخل المحكمة ويخرج بالإدانة بحجج واهية وأحكام فاسدة وادعاءات فارغة، لا تستقيم على منطق، ولا تدخل بميزان عدل”.
تجمع علماء الجزيرة العربية أكد أن سفك دم الناشط الاجتماعي مسلم المحسن من أهالي بدلة العوامية، عبر تنفيذ حكم الإعدام الجائر سيعجل بنهاية هذا النظام الظالم وسقوطه. وطالب “هذا النظام بوقف هجمته التعسفية وتصرفاته الشيطانية ضد الشرفاء من أبناء هذا الوطن العزيز”.
وتابع “إن في التاريخ عظة وعبرة لكم وأن سندكم الأكبر الأمريكي بات يحزم حقائبه للرحيل من المنطقة، وسندكم الأصغر الصهيوني مشغول بنفسه في الداخل الفلسطيني وبحدوده التي باتت تؤرقه فهل من تعقل؟” “إن التعويل على كثرة الاعتقالات والقتل لشبابنا بين الفترة والأخرى” وفق التجمع، “لن يثني أبناء الوطن بالمطالبة بحقوقهم فبلادنا ليست بمعزل عن السنن الإلهية. وأما سكوت الأنظمة الغربية وأمريكا على جرائم هذا النظام فهو دليل على ازدواجية المعايير لديها فعدائها القديم للطائفية الشيعية”.
في سياقٍ ذي صلة، أدانت جمعية العمل الإسلامي “أمل الشعب” الجريمة التي أقدم عليها نظام القتل السعودي “البربري اللاشرعي” بإعدام المعتقل السياسي البريء المظلوم مسلم المحسن من منطقة القطيف مؤكدةً أن الشهيد مسلم تعرض للإضطهاد من قبل النظام السعودي الذي مارس تجاهها مختلف أنواع التعنيف والإنتهاكات سيما لناحية أسباب الاعتقال والمحاكمات غير العادلة وظروف الاعتقال غير الإنسانية.
ارسال التعليق