WSJ: آل سعود يستخرجون اليورانيوم بمساعدة الصين
التغيير
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، أن مملكة آل سعود تعمل على توسيع برنامجها النووي، بمساعدة الصين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين مطلعين، أن مملكة آل سعود "شيدت بمساعدة صينية منشأة لاستخراج اليورانيوم"، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد مهمة للمملكة، في إطار امتلاك التكنولوجية النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنشأة، التي لم يتم الكشف عنها علنا، تقع في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في شمال غرب مملكة آل سعود، منوهة إلى أن المنشأة أثارت مخاوف بين المسؤولين الأمريكيين والحلفاء، من أن البرنامج النووي الناشئ للمملكة يمضي قدما، وأن الرياض تبقي خيار التطوير مفتوحا.
وكان موقع "بلومبيرغ" كشف، في أيار/ مايو الماضي، أن مملكة آل سعود ماضية لكي تستكمل المفاعل النووي، حسب صور التقطتها الأقمار الصناعية، ما أثار مخاوف خبراء التحكم بالسلاح؛ لأن المملكة لم تطبق بعد قواعد الرقابة الدولية.
وكشفت الصور الفضائية كيف أقامت المملكة سقفا فوق المنشأة النووية، قبل أن تطبق التنظيمات التي تطلبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يسمح للمفتشين بالتحقق المبكر من تصميم المفاعل.
وقال تقرير "بلومبيرغ" إن تأجيل المراقبة لحين استكمال المفاعل البحثي سيكون "أمرا غير عادي، ولا يتم تشجيعه في ظل التنظيمات التي تحدد عمل المفاعلات النووية لأغراض مدنية، والتأكد من عدم استخدامها لإنتاج السلاح النووي".
ارسال التعليق