آل سعود يرقصون على جراح الثكالى في ايران!!!
يا آل سعود اسمعوا وعو .. لقد سقطت عمارة تجارية عمرها بعمر ملككم الخرف وأكبر سناً من أميركم النعثل العار ولم يكن فيها أحد وتم اخلاؤها ولم يكن لاحد من تقصير في سقوطها، فمثلها كالعجوز الذي يمشي على قدميه شامخاً ولكن أعضائه الداخلية متداعية لا يسمع لطبيب حديثاً ولا لناصحٍ كلاماً فتراه على حين غرة يسقط متداعياً لا لضربة وردته ولا للمسة داعبته.. فهل يا ترى يجب على الآخرين الشماتة به أو وضع التقصير على من حوله أو لوم اهله وعائلته؟؟؟ بل إن من يشمت به لهو فاجر ومن يضحك على موته لو فاسق ومن يلوم اهله لهو خارج عن الاخلاق ومن يضع التقصير على من حوله لهو خارج عن الدين والملّة بالبهتان والكذب والافتراء.
قبل أن ترموا الناس بالحجارة حصنوا بيتكم الزجاجي المتشقق الصدع.. هل نسيتم حادثة رافعة الحرم المكي وعدد القتلى فيه…؟ هل نسيتم حادثة المطاف والنفق وعدد الضحايا فيه ..؟ هل نسيتم حادثة منى وقرابينها البشرية..؟ هل نسيتم تقصيركم؟! هل نسيتم فشلكم؟َ! هل نسيتم خذلانكم؟! هل نسيتم خزيكم وعاركم؟! هل نسيتم ازهاقكم لارواح ضيوف بيت الله الحرام بغير ذنب اقترفوه ..؟! ازهاقكم، قتلكم، تقصيركم، فشلكم، خزيكم، عاركم، كل ذلك نسيتموه أو تناسيتموه أم تحاولون أن تفتعلو كذبة أو فضيحة وهمية حتى تصرفوا الاذهان عن أنفسكم..؟!؟! ولكن هيهات هيهات لكم ذلك فالعاهر مهما مر الزمان عليها تبقى فضيحتها على جبينها والديوث مهما فعل يبقى اسمه عليه لا يفارقه وأنتم اقبح من العواهر وافسق من الديوث وانجس من كل مخلوق خلقه الله على وجه هذه البسيطة… لقد تماديتم في غيكم وفسقكم وفجوركم حتى وصل الامر بأن اصبحت اخباركم تثير الاشمئزاز وتويتراتكم تثير الغثيان وكلامكم يزعج الابصار والافكار… حينما تذكرون في مجلس يلحق اسمائكم اللعن والثبور وحينما تظهرون في شاشة تثيرون الغضب والحنق… اصبح اسم بلدكم السعودية مصاحباً لاسم الارهاب والدم والهتك والفتك.. واصبحت اسماء حكامكم وامرائكم مقارنة للفسق والفجور والاستهتار والعار والخزي والاستهزاء.. لم يعد لكم في العالم مكانة واحترام ولم يعد لكم بين قادة الامم مقعد شرف وتقدير .. ربما يجاملونكم بسبب ما تبقى من ممتلكاتكم وربما يساورونكم حتى يأخذوا ما بقي من دولاراتكم ولكن سوف يأتي اليوم الذي سوف يرمونكم في بالوعات التاريخ الآسنة ومزابله العفنة وهو قريب ذلك اليوم.
هل اسرد عليكم عدد الضحايا الذين سقطوا بمؤامراتكم في العراق، هل اذكر لكم عدد السعوديين الذين زهقت ارواحهم العفنة وهم يفجرون انفسهم في الاسواق والمحلات والشوارق والحسينيات، هل احصي لكم عدد المفخخات التي ارسلتموها إلى العراق والمبالغ التي رصدتموها لذلك حتى تقتلوا بها الشعب العراقي من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب، هل اكتب الاحصائيات التي نظمتها الامم المتحدة حول جرائمكم في اليمن وعدد القتلى الذين يذهبون كل يوم ضحايا لغارات طائرتكم وعهركم، هل اذكر التحاليل الخبرية التي تؤيد دسائسكم الخبيثة في سوريا والبحرين ولبنان وفلسطين وليبيا وفي كل بقعة من بقاع الأرض, إلى ماذا اشير وماذا احصي وأي عدد احصي من جرائمكم وطغيانكم .. ولكن ليست لكم عيون تستحي ولا اخلاق تُعتمد ولا شرف ولا ذمة ولا ضمير.. فلا خير فيكم ولا منكم ..
بقلم : علي اللبّان
ارسال التعليق