التغيير

فرضت قوات آل سعود عزلاً جماعياً على ألوية قوات هادي المنتشرة على الحدود مع اليمن بعد تفشي وباء كورونا في أوساطهم.

وكشفت وثيقة رسمية صادرة من لواء آزال المنتشر في عسير عن توجيهات بمنع دخول عناصر هادي في ظهران الجنوب أو أحد رفيدة بما فيهم الجرحى إلى منطقة مجازة المجاورة.

وتتضمن الوثيقة توجيهات بمنع خروج أو تحرك أي عناصر لهادي من الألوية المتمركزة في ظهران الجنوب.

ولم يحدد التعميم مدة الحجر، لكن مصادر عسكرية أكدت بان التعميم وزع على كافة ألوية هادي.

وكانت سلطات آل سعود دفعت في وقت سابق بلجنة طبية لفحص ألوية هادي حيث أكدت المصادر عزل قرابة 50 مجندا في ميدي بعد عودتهم من إجازتهم في مملكة آل سعود محملين بالفيروس،

وقالت مصادر عسكرية في قوات هادي أن اللجنة باشرت بفحص مصابين بـ ”الإنفلونزا” وقامت بالفعل بعزل عددا من المجندين في ميدي بعدما تبين إصابتهم بـ ”كورونا” مشيرة إلى أن اكثر من 50 مجندا تم حجزهم في عزل انفرادي بميدي فقط.

وأفادت المصادر بان الحدود اليمنية مع مملكة آل سعود شهدت خلال الأيام الماضية جرائم سعودية بحق مجندي هادي إذ تعرض عدد من المجندين المشتبه بإصابتهم بكورونا لإطلاق الرصاص وإعدام ميداني من قبل جنود وضباط سعوديين وسودانيين ينتشرون في ميدي وحرض.

وأكدت المصادر أن كورونا تحول في هذه الجبهات لتصفية حسابات بين يمنيين وسعوديين مسنودين بالقوات السودانية.

ودفعت هذه التطورات بعدد من المجندين للفرار من معسكراتهم تحت جنح الظلام.

وتعد جبهة جيزان الأكثر تنكيلا بمجندي هادي إذ تعرض العشرات منهم قبل أشهر للإعدام المباشر بسبب شكوك قوات آل سعود بإمكانية انسحابهم عقب دعوة القيادي الإصلاح حمود المخلافي.