قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مرافق صحية تدعمها في مناطق مختلفة باليمن تعرضت للقصف 6 مرات منذ اندلاع الحرب عام 2015.

جاء ذلك في تغريدات للمنظمة على صفحتها بموقع "تويتر"، دون أن تشير إلى مصدر النيران، أو الخسائر الناجمة عن عمليات القصف.

واعتبرت "أطباء بلا حدود" أن استهداف الطواقم الطبية والمرضى "أمر لا يمكن القبول به".

ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة لاحترام القانون الدولي وضمان حماية المرضى والجرحى والطواقم والمرافق الطبية.

وأشارت إلى أنها "تعمل على توفير الرعاية الصحية الآمنة ذات الجودة لليمنيين من رجال ونساء وأطفال في 10 محافظات، بناءً على الحاجة الطبية فقط دون تمييز".

ولم تحدد "أطباء بلا حدود" وهي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية مقرها جنيف، المرافق الصحية المدعومة من قبلها، والتي قالت إنها تعرضت للقصف 6 مرات منذ 2015.

إلا أن المنظمة تدعم، وفق موقعها الإلكتروني، أكثر من 12 مستشفىً ومركزاً صحياً في 11 محافظة يمنية (من أصل 22) على امتداد البلاد.

ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين التحالف السعودي ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.