#أمراء_التجسس الترند في السعودية يفضح محمد بن سلمان
التغيير
تصد وسم #أمراء الترند في المملكة على مدار الساعات الأخيرة مستهدفا محمد بن سلمان عقب كشف فضيحة التجسس بتقنيات إسرائيلية.
أبرز مغردون ونشطاء عار تعاون محمد بن سلمان مع شركات وأجهزة أمن إسرائيلية للحصول على تقنيات تجسس واستخدامها في القرصنة داخل المملكة وخارجها.
وأظهر تحقيق واسع النطاق بشأن تسرب بيانات 50 ألفاً من أرقام الهواتف، التي كان أصحابها مستهدفين للمراقبة، فيما يبدو، أن برمجيات التجسس التي ابتكرتها مجموعة إن إس أو قد استُخدمت في تسهيل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق هائل في مختلف أنحاء العالم.
ومن بين المستهدفين لهذا التجسس رؤساء دول، ونشطاء، وصحفيون، بما في ذلك عائلة الصحفي جمال خاشقجي.
وقد اضطلع بهذا التحقيق “مشروع بيغاسوس” (Pegasus Project)، وهو مشروع رائد أثمر عنه التعاون بين أكثر 80 صحفياً من 17 مؤسسة إعلامية في 10 بلدان، بتنسيق من منظمة “قصص محظورة” (Forbidden Stories)، وهي منظمة غير ربحية تتخذ العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، وبدعم فني من منظمة العفو الدولية.
وفي إطار المشروع، تم إخضاع الهواتف المحمولة لاختبارات بأحدث أساليب الاستدلال العلمي الجنائي بغية اقتفاء أي آثار لبرمجيات التجسس.
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الثمن الذي دفعته السلطات لشراء برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للاختراق.
وقالت الصحيفة إن الحكاية بدأت في صيف العام 2017 حين اجتمع رجال أعمال إسرائيليين مع من وصفتهم بـ”جواسيس لآل سعود”.
وأشارت إلى أن رجال الأعمال عرضوا عليهم برنامج بيغاسوس للاختراق وكانوا مندهشين جدًا من آلية اختراقه لأجهزة “أيفون”.
وذكرت الصحيفة أن المجموعة كانت متحمسة للغاية، إذ اشتروا البرنامج بـ 55 مليون دولار.
وكشف النقاب عن قيام شركة NSO الإسرائيلية بإغلاق نظام التجسس بيغاسوس الذي طورته وقامت ببيعه إلى الإمارات و المملكة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الشركة الإسرائيلية أوقفت نظام التجسس بيغاسوس هذا الشهر.
وأوضحت أن إسرائيل منحت تفويضًا للشركات NSO و Candiru و Verint و Quadream للعمل مع المملكة.
وكشفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تم منح شركتي Verint و Quadream التفويض بعد قتل المملكة لمواطنها جمال خاشقجي.
وأكدت أن شركة Cellebrite الاسرائيلية تعمل مع المملكة لبيع برمجيات تجسس على الهواتف المحمولة.
لكن دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز الأمريكية”.
وبينت أنها تعتبر الشركة الإسرائيلية الخامسة التي باعت برمجياتها التجسسية إلى الرياض. لكن شركة NSO عادت مؤخرًا لتعلن عن صفقات جديدة مع المملكة.
ارسال التعليق