أنباء عن إطلاق سراح د. فهد السنيدي والشيخ يوسف الأحمد
التغيير
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بإطلاق سلطات آل سعود سراح كل من الإعلامي "فهد السنيدي"، وأستاذ الفقه "يوسف الأحمد"، اللذين تم اعتقالهما في سبتمبر/أيلول 2017.
وقال الباحث والأكاديمي السعودي المعارض "سعيد بن ناصر الغامدي"، عبر حسابه بـ"تويتر"، إن هناك "أخبارا مبشرة" بخروج "الأحمد" و "السنيدي" من محبسهما، لكنه ألمح إلى عدم تأكده من صحتها.
وعبر "الغامدي" عن تمنيه بخروج بقية معتقلي الرأي من سجون المملكة.
وألقت سلطات آل سعود القبض على الإعلامي الدكتور "فهد السنيدي"، ضمن اعتقالات سبتمبر/أيلول 2017، وبعدها بعام بدأت محاكمته بعدة تهم، أبرزها تأييد جماعة الإخوان التي تصنفها المملكة "إرهابية".
ووجهت النيابة العامة بنظام آل سعود إلى "السنيدي" أيضا تهم "تأييد الثورات العربية ومناصرتها، وسفره إلى ليبيا بعد سقوط نظام القذافي لحضور مؤتمر دون إذن حكومة آل سعود، كما تضمنت لائحة التهم "التحريض ضد الدولة ونشر تغريدات مطالبة بإخراج بعض السجناء الموقوفين.
أما "يوسف الأحمد"، فتم توقيفه في سبتمبر/أيلول 2017 أيضا، ضمن حملة اعتقالات طالت دعاة وكتابا وإعلاميين آخرين؛ على خلفية موقفهم الرافض لنهج بلادهم من الأزمة الخليجية.
وفي 24 من الشهر الماضي، توفي الأكاديمي السعودي والحقوقي "عبدالله الحامد"، داخل محبسه، جراء الإهمال الطبي.
وقبل ساعات، وثق حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في سجون آل سعود، اعتقال 139 شخصية بين أكاديميين وإعلاميين وسياسيين ورجال أعمال واقتصاديين وحقوقيين وناشطين، منذ تولي "محمد بن سلمان" السلطة في المملكة.
ارسال التعليق