أنتصرت أرادة الشعب السوري وانهزمت مطامع ال سعود واردوغان
انتصار الشعب السوري من خلال التفافه حول حكومته وجيشه ومساندة ومساعدة الشعوب الحرة المحبة للحياة والانسان في تصديه ومواجهته لأعداء الحياة والانسان، الوهابية، داعش ، القاعدة، النصرة وغيرها، المرسلة من قبل آل سعود واردوغان كان انتصار لكل الشعوب التي تتطلع نحو حياة حرة كريمة وانسان عزيز كريم وخاصة الشعوب التي ابتليت بالظلام الوهابي مثل الشعب العراقي واللبناني والايراني والبحريني واليمني وشعوب اخرى عديدة .
لهذا قرر الشعب السوري تنفيذ حكم الاعدام بكل الارهابيين الوهابية التي جمعها آل سعود من بلدان مختلفة بعد ان مولها ودربها ثم ارسلها الى اردوغان، وقام اردوغان بارسال الارهابيين الى سوريا والعراق وبلدان آخرى لذبح ابنائها واسر نسائها وبيعهن في اسواق النخاسة التي تشرف عليها اقذار الخليج والجزيرة بحجة تجديد السنة.
لا شك ان هذه الانصارات الكبيرة في العراق وسوريا انه بداية مرحلة جديدة في المنطقة، وهي ازالة ظلام المجموعات الارهابية الوهابية وازالة انظمة العوائل التي كانت رحم ومرضعة وحاضنة وممولة وداعمة للارهابيين الوهابية، العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها آل سعود حيث بدأ تحرك وشعبي واسع و كبير في منطقة الخليج والجزيرة ضد هذه العوائل الفاسدة المفسدة، ومن الطبيعي ان هذه الشعوب ستجد التأييد والمساندة والدعم من قبل الشعوب التي حطمت احلام ومخططات آل سعود وقبرت الارهابيين الوهابية، الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اليمني والشعب اللبناني.
اول انتصار سجله الشعب اللبناني عندما اختار العماد عون مرشح حزب الله رئيسا للجمهورية اللبنانية، فكان كما قال الرئيس السوري بشار الاسد اختيار العماد عون انتصار للشعب السوري، وفعلا بدأ الشعب السوري الذي التف حول جيشه يقتحم معسكرات المجموعات الظلامية الوهابية، وبدأ يحرر ويطهر ارضه من رجسهم.
فكان اول المعترفين بهذا النصر الكبير هو وليد جنبلاط هذا الذي كثير ما تباهى بالديمقراطية والتقدمية والعلمانية، لكنه خضع وركع امام دولارات آل سعود ووقف مع داعش الوهابية ونظام آل سعود ضد الشعب السوري، ضد سوريا فكان من المصفقين والمطبلين لهذه المرتزقة ولآل سعود وهم يذبحون ابناء سوريا ويدمرون سوريا وكان يعتقد ان شعب سوريا سيباد ويحل محله الارهابيين الوهابية التي جمعتها عائلة ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد في العالم.
لكن ارادة الشعب السوري وتضحياته الكبيرة وصبره على التحديات خيبت احلام آل سعود وعملائهم، ومنهم وليد جنبلاط.
فانتصار الشعب السوري في حلب افزع وارعب وليد جنبلاط، فصرخ مرعوبا الاسد انتصر الاسد انتصر، وانا خائف انا خائف من يحميني من الاسد قيل طلب من آل سعود ان يحموه، فكان آل سعود اكثر خوفا ورعبا وهكذا شعر المرتزقة الوهابية المسعورة هي الاخرى اصيبت بالاحباط واليأس واصبحت لا قدرة لها على القتال.
فهذا عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض الذي يضم المجموعات الارهابية الوهابية بعد ان هرب من حلب متهما عائلة آل سعود بعدم امتلاكها حسا اسلاميا ولا قوميا ولا عروبيا، لا شك انك على يقين انك تعرف ذلك، وهو ان آل سعود لا يملكون شرف ولا كرامة ولا دين ولا اخلاق، الا ان الدولارات التي تقدمها لك عمت بصرك وبصيرتك وجعلت من نفسك سيفا بتارا بأيديهم سيفا بتار لذبح ابناء سوريا ومعولا لتدمير سوريا .
ويضيف هذا القيادي في الارهاب الوهابي معترفا بان ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج في خدمة مخططات اسرائيل وان هدفهم في تدخلهم في سوريا هو نشر الفوضى والحروب الاهلية ولا يريدون نظام ديمقراطي.
اعتقد ان الذي يصدق ان آل سعود يريدون نظام ديمقراطي في سوريا لا يملك عقل، بل حتى الداعر العاهر المأجور لا يصدق كيف صدقت ذلك .
بل الغريب العجيب هو موقف صاحب فضائية المستقلة الجديد ضد آل سعود، هذا الذي كان من اهم الابواق المأجورة والطبول المطبلة لآل سعود وللوهابية فكانت مهمتها تبيض وجه آل سعود الاسود الكالح وتبرئتها من كل جريمة وكل رذيلة تقوم بها ورميها على الشعوب والدول الاخرى، وفجأة يتحول الى عدو الى آل سعود يتهمهم بعدم الصدق والاخلاص، فقال لا يمكن لاي عربي وطني ان يفلح اذا اتخذ من آل سعود حليفا، فهذا اعتراف من شخص كان مأجور لأل سعود سنوات عديدة ان آل سعود عدو لدود لكل عربي وطني مخلص ومع كل خائن وعميل.
واخيرا نبارك الشعوب المخلصة وفي المقدمة شعبي العراق وشعب سوريا وغيرها بانتصارها على قوى الظلام الوهابية ومن ورائها آل سعود واردوغان.
بقلم : مهدي المولى
ارسال التعليق