التغيير

توعدت جماعة أنصار الله، أمس الخميس، باستهداف مؤسسات "عسكرية وسيادية" في مملكة آل سعود، رداً على قصف "تحالف العدوان" لمحافظات يمنية عدة، بينها العاصمة صنعاء، خلال يومي الأربعاء والخميس.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة لأنصار الله، عن المتحدث العسكري لأنصار الله يحيى سريع، قوله: إن "قواتنا ستستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية، التي تمثل رأس حربة العدوان على اليمن والشعب اليمني، الذي دُمرت أعيانه المدنية على مدار خمس سنوات".

واتهمت الجماعة التحالف بقتل مدنيين اثنين، بغارات شنها، الأربعاء، في محافظة صعدة (شمال)، مع استهداف مخازن مستلزمات طبية شمالي صنعاء، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.

وأعلن التحالف تنفيذ عملية "نوعية" رداً على هجمات أنصار الله بطائرات مسيرة "مفخخة" وصواريخ باليستية، استهدفت مواقع تابعة لنظام آل سعود.

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعماً لقوات هادي ضد أنصار الله، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 2014.

وخلفت تلك الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ بات أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.