أعلنت هيئة الموسيقى السعودية، الإثنين، إطلاق نشاطها في المدارس، لتعليم الطلاب والطالبات الموسيقى، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم.

ويأتي برنامج الثقافة الموسيقية ضمن مبادرة إدراج الموسيقى في التعليم العام الرامية لتحقيق ركيزة التعليم المنبثقة من مبادرات هيئة الموسيقى الاستراتيجية، حسب وسائل إعلام محلية.

ويتناول برنامج الثقافة الموسيقية عددا من الموضوعات، ضمن دروس افتراضية على منصة "مدرستي".

وتتضمن مفاهيم الموضوعات، تعريف عام للموسيقى بشرح تفصيلي للمفاهيم الفنية واستعراض لجوانب مختلفة من النظريات والقواعد الموسيقية والتركيز على مختارات من آلات موسيقية متنوعة وتصنيفها وصناعتها وتقنية العزف.

كما تتضمن قائمة الموضعات، التعرف على مختلف الأنماط الموسيقية التراثية لمختلف مناطق المملكة ونبذة عن بعض الشخصيات الموسيقية.

وتشمل كذلك أوجه الدعم في مبادرة إدراج الموسيقى في التعليم العام، وتوفير الآلات الموسيقية، وتقديم الدعم اللازم لتنمية المهارات الفنية الأساسية وتزويد الطلاب بالثقافة الفنية الموسيقية وإدراج 100 مدرسة أهلية لتعليم الموسيقى ضمن برامجها.

وكانت وزارة الثقافة السعودية كشفت في وقت سابق عن خطط لإدراج مناهج الموسيقى في المدارس بدءًا من العام الجاري؛ وذلك بالتشارك مع عدد من الجهات الرسمية.

وتقوم المملكة، بدعم من ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، بالاستثمار في الترفيه والسينما وحفلات الغناء، وتم استحداث موسم الرياض، الذي أزال الشكل التقليدي للسعودية بعدما استقدم مشاهير الفن والغناء والرقص والموسيقى من مختلف أنحاء العالم.