إقصاء الخصوم والتطبيع مشاريع الملك سلمان.. وابنه مجرد أداة
قال الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يملك السلطة ليُقصي كل خصومه من الأسرة ويعتقل أعمامه وأبناء أعمامه ويعذبهم، ولا يعرف مؤسسات السلطة، “وأن كل هذه أحقاد الملك سلمان، والتطبيع مع الكيان الصهيوني مشروعه”.
وأضاف عسيري في سلسلة تغريداتٍ له على حسابه في “تويتر” أن “كل المشاريع القبيحة هي مشاريع الملك سلمان، وأن ولي عهده مجرد أداة”.
وقال عسيري إن التطبيع كان مشروع سلمان منذ أوج الشرق الأوسط، ثم مبادرة “فريدمان” التي “وجدها عبدالله في الدُرج”.
ولفت إلى أن “العنصرية في البلد والتمييز الناتج عن عقدة النقص، والحقد على الشعب المتجلي في الإزالات والاعتقالات والتعذيب والإفقار، والحقد على أسرته، كلها تنم عن شخصية سلمان وسلوكه القديم؟.
وقال الأمين العام السابق للحزب إن ولي العهد القادم من العدم، غير قادرٌ على تنفيذ ذلك وتنفيذ الانقلابات لولا غطاء كامل من الراسخ في بنية الدولة (المتمثلة في الملك سلمان) منذ عهد أخيه فيصل، المنفذ لعقده الكثيرة منذ ذلك الزمن، العارف بالأسرار منذ أن كان “أمير الأسرة” والحاكم بين صغارها وصاحب السجون في قصره المليئة الآن.
وأضاف: “الآن وبعد أن حقق سلمان أحلامه بالانتقام من الشعب والانتقام من أسرته، وبعد أن نفذ مشروع التطبيع “المُنفذ وغير المُعلن”، وبعد أن طبّع القبائح كالعنصرية والسجون والتعذيب والتحرش، وبعد أن مكّن ابنه المطيع له، فمن المتوقع أن يُمكنه تمامًا ويتنازل له ويعلنه ملكًا”.
وتوقع عسيري أن يقوم سلمان بذلك لكي يضمن حماية عرش ابنه محمد، “لأنه لو تأخر في ذلك حتى موته؛ فمن المرجح أن تكون هناك مقاومة عنيفة لتولي بن سلمان من آل سعود ومن غيرهم، وغياب سلمان حينها لن يكون في صالح ولي عهده، لذا يُرجح أن ينقل السلطة للأمير ليضمن له حمايته وهو “من لا يعرف أي شيءٍ عن السلطة”.
ارسال التعليق