ابن سلمان اتُهم بقرصنة هاتفه.. مفاجأة عن الصور الإباحية لمالك “أمازون” جيف بيزوس
التغيير
ذكرت صحيفة “ذا راب” الاميركية، أن الزوج السابق لعشيقة مالك أمازون جيف بيزوس اتهم بتسريب صوره الاباحية ورسائله معها لوسائل الاعلام الاميركية، فيما ينفي هو الاتهام.
وسبق لمحقق عينه بيزوس ان اتهم المملكة بأنها وراء التسريب الاساسي انتقاما لتغطية واشنطن بوست لمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونفت السلطات في المملكة صحة تلك الاتهامات، واصفة إياها بأنها “عبثية”.
ووقع حادث القرصنة المزعوم قبل خمسة أشهر من مقتل جمال خاشقجي الذي كان يعمل لدى صحيفة واشنطن بوست، التي يملكها بيزوس.
وقُتل خاشقجي، الذي كان معارضا للحكومة، داخل القنصلية في مدينة إسطنبول التركية في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن هاتف جيف بيزوس تعرض للقرصنة إثر استلام رابط مشبوه من حساب بن سلمان الشخصي عبر تطبيق واتساب للمراسلة.
وبحسب الغارديان، أرسل في هذا التاريخ “ملف غير مرغوب” من حساب بن سلمان إلى بيزوس في إطار ما يبدو أنه “تبادل ودّي” للرسائل.
ونقلت الغارديان عن مصادر مجهّلة، قولها إنه في غضون ساعات تم سحب كمية كبيرة من البيانات من هاتف بيزوس.
واتهم بيزوس صحيفة ناشيونال إنكوايرر، الشعبوية الموالية للمملكة، ومقرها في الولايات المتحدة بتشويه سمعته وابتزازه بعد أن نشرت رسائل نصيّة بينه وبين صديقته لورين سانشيز مذيعة التلفزيون السابقة بشبكة فوكس الإخبارية.
محقق استأجره بيزوس، ويدعى غافين دي بيكر، يتوصل إلى وجود روابط بين المملكة وقرصنة هاتف مالك واشنطن بوست.
وكتب دي بيكر على موقع صحيفة ديلي بيست الإلكترونية: “بقدر كبير من الثقة، توصّل محققونا والعديد من خبرائنا إلى أن حكام المملكة وجدوا طريقا إلى هاتف بيزوس وحصلوا على معلومات خاصة”.
جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم، كانت تربطه علاقات ودية مع ابن سلمان وكانت له مصالح اقتصادية في المملكة قبل وقوع جريمة القتل.
لكن العلاقات توترت بعد الإدانة القوية التي وجّهتها واشنطن بوست للمملكة وما نشرته من تقارير حول عملية القتل.
ويرى الكاتب والناشط العربي المقيم في أوسلو، إياد البغدادي، الذي كان صديقا لخاشقجي، أن عملية قرصنة هاتف أغنى رجل في العالم تبعث برسالة إلى منتقدي النظام في الرياض.
وكتب البغدادي في واشنطن بوست: “هذا هو المنطق المظلم لاستهداف بيزوس: إذا كان أغنى رجل في العالم يمكن استهدافه وابتزازه، فمن يكون آمنًا؟”.
ارسال التعليق