أثيرت اتهامات ضد محمد بن سلمان، بشأن استيلائه على أموال مالك شركة مياه مكة المكرمة صفا.

وقال حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “محمد بن سلمان استولى على جزء كبير من أموال رجل الأعمال المعروف سعد بن علي بن زومة. مالك شركة مياه مكة المكرمة صفا”.

واستشاط عدد كبير من النشطاء السعوديين غضبا من محمد بن سلمان، بعد الكشف تلك الجريمة.

وقال “سعيد بن ناصر الغامدي”: “انتهاب محمد بن سلمان لأموال رجل الأعمال سعد بن زومة الغامدي المعروف بإحسانه وبدعمه للمشاريع الخيرية في منطقة الباحة وجدة ومكة وصاحب شركة المياه “صفا”. وهو من كبار تجار غامد من أهل بلجرشي. اللهم عوّض عليه وانتقم له ممن سلبه ونهبه”.

وكتب “ابو راشد الحجازي “: “نسأل الله أن يعجل في اسقاط ال سعود وان يحفظ الشيخ سعد بن زومة. نعرف كرم هذا الرجل على الفقراء والمساكين”.

وتفاعل مغرد: “محمد بن سلمان استولى على جزء كبير من أموال رجل الأعمال المعروف سعد بن علي بن زومة، مالك شركة مياه مكة المكرمة (صفا). اسثثمار في بلدك فيها الامان والامن وسلام”.

ومنذ صعوده على رأس السلطة في السعودية رغم كونه لا يزال وليا للعهد، يلاحق محمد بن سلمان رجال الأعمال السعوديين ويعمل دائما على ابتزازهم بهدف تحصيل أكبر قدر من الأموال منهم أو التضييق عليهم بسبب مواقفهم السياسية.

فمؤخرا، منعت السلطات السعودية رجل الأعمال السعودي المقيم بالولايات المتحدة نادر بن تركي الدوسري، من رفع أي دعوى قضائية أمام محاكم المملكة. بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال الدوسري في تغريدة عبر “تويتر”: “وزارة العدل السعودية من خلال موقعها ناجز. تقوم بمنعي من حقي في رفع أي قضية في محاكم السعودية”.

كما أضاف: “يتم إلغاء القضية قبل البدء بإجراءات لرفع قضية على إحدى الجهات وقبل حتى أن تُنظر من قبل قاضي المحكمة. وقد تكررت مرات عدة وهذا قبل بدء الترافع. أين العدل يا وزارة؟”.

بينما قالت مصادر سعودية، إن حرمان تركي من إقامة دعوى قضائية داخل المملكة، جاء لمعاقبته بسبب وجود قضية تجارية أقامها في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد ولي العهد محمد بن سلمان.

في حين نادر بن تركي الدوسري قد انتقل إلى الولايات المتحدة، رفقة ابنه، في سبتمبر 2021. وذلك بعدما حاولت الرياض منعه من السفر. ضمن موجات القمع التي تمارسها السلطات السعودية.