اتفاق سعودي – يوناني قريبا لحماية أرامكو
التغيير
يقترب نظام آل سعود واليونان من توقيع اتفاق عسكري قريبا؛ لحماية المنشآت النفطية في المملكة من الهجمات الجوية.
وقال مصدر عسكري محلي لـ”التغيير” إن وفدا عسكريا يونانيا سيزور الرياض هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وشيك لحماية منشآت أرامكو.
وأوضح المصدر أن الاتفاق سيكون بموجبه نشر قوات يونانية داخل منشآت النفط في المملكة عدا عن نشر نظام باتريوت صاروخي مضاد للطائرات.
ورجح المصدر أن تستعين اليونان بالخبرات والمعدات العسكرية الأمريكية المتواجدة في المملكة.
ودفعت الهجمات الجوية التي تنفذها أنصار الله على المملكة ومنشآتها النفطية والعسكرية؛ محمد بن سلمان إلى البحث عن نظام دفاعي جديد.
وكلف بن سلمان، وفدا عسكريا، مهمة البحث عن نظام دفاعي جديد للتصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تقلق جيش نظام آل سعود ومؤسسات الدولة.
وعلم “التغيير” الأسبوع الماضي من مصادر عسكرية مغادر الوفد، المملكة، مؤخرا، في جولة بين أمريكا ودول أوروبية؛ بحثا عن نظام دفاعي جديد ومتطور.
وقالت المصادر العسكرية إن الوفد يحاول البحث عن برنامج للحصول على نظام دفاعي مكون من أجهزة استشعار وصواريخ ومراكز تحكم وقيادة
والذي سيكون قادرا على التعامل مع هذا التهديد العسكرية وهجمات أنصار الله خاصة.
وكثفت حركة أنصار الله هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيرة على أهداف ومنشآت أرامكو خلال الأشهر الماضية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري تقوده الجارة المملكة ، و حركة أنصار الله، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، بحسب منظمات دولية، بينما بات ما يقرب من 80% من سكان اليمن، البالغ عددهم 29 مليوناً يعتمدون على المساعدات، في إطار أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.
يشار إلى أنه عندما استقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بن سلمان في البيت الأبيض عام 2018 حمل معه لوحة عليها صفقات “تمت” مع المملكة بقيمة 12.5 مليار دولار، تشمل دبابات ومقاتلات عسكرية وسفنا حربية.
ومنذ قدوم الرئيس الجديد جو بايدن، أوقف الأخير مبيعات السلاح إلى المملكة والإمارات؛ بسبب سجلهم الحقوقي.
ارسال التعليق