اعترفت الهيئة العامة للإحصاء بان معدل التضخم في السعودية بنسبة 2.8% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مؤكدة على فشل النظام السعودي في تحقيق الوعود السابقة خلال العام 2018.

وسجل الرقم القياسي لتكاليف المعيشة ارتفاعاً إلى 106.5 نقطة خلال الشهر ذاته، وفقاً لسنة الأساس 2013، مقارنةً بـ103.6 نقطة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

واعتمدت الهيئة العامة للإحصاء اعتباراً من تقرير يناير/كانون الثاني 2018 سنة أساس جديدة وهي 2013، وكانت الهيئة قد غيرت سنة الأساس في سبتمبر/أيلول 2012 من عام 1999 إلى عام 2007 على أساس 100 نقطة.

وفيما يخص المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، سجلت 10 مجموعات ارتفاعاً، وكان قسم "النقل" الأكثر ارتفاعاً بنسبة 12%، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تلاه قسما "التبغ" و"المطاعم والفنادق" بنسبة 10.2%، و8.6% على التوالي.

بينما سجل قسما "الملابس والأحذية" و"السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى" تراجعاً خلال نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2017.

وبدأت الحكومة السعودية، في يوليو/تموز 2017، فرض ضريبة انتقائية على التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسب بين 50% – 100%.

كما بدأت الحكومة مطلع العام الحالي، تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%، ورفعت أسعار الطاقة والكهرباء بهدف الحد من عجز الموازنة.