استمرار تدهور صحة الداعية جمال الناجم بمحبسه
قال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في سجون ال سعود، إنه تأكد من استمرار تدهور صحة الأكاديمي والداعية المعتقل "جمال الناجم" داخل محبسه، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وأكد الحساب، في تغريدة نشرها مساء الثلاثاء، أن سلطات ال سعود لا تزال تمنع عنه الدواء اللازم، كما ترفض نقله إلى المستشفى.
وكانت السلطات قد اعتقلت "جمال الناجم"، فجر الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهو في طريقه الى المسجد.
وأكد نجله "معاذ الناجم"، آنذاك، خبر اعتقال والده، قائلا عبر "تويتر": "تم اعتقال الشيخ جمال الناجم قبل صلاة الفجر وهو ذاهب إلى المسجد".
و"الناجم" هو أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمشرف العام على صحيفة "فضيلة" الإلكترونية.
وشنت السلطات حملة اعتقالات واسعة، لاسيما منذ التاسع من سبتمبر/أيلول 2017 شملت أساتذة جامعات، ومفكرين، ومثقفين، وكتابا، واقتصاديين، ودعاة، ومحامين، وشعراء، وإعلاميين.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق