اشتباكات عنيفة في جنوب اليمن تخلف قتلى ومصابين
أعلنت قوات العمالقة المدعومة من الإمارات، الاثنين، مقتل 3 من عناصرها في اشتباكات اندلعت مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أيضا إماراتيا جنوبي اليمن.
وأفاد بيان صادر عن اللواء 32 عمالقة ( اللواء الخامس سابقا) بأن ضابطا باللواء واثنين من أفراده قتلوا في اشتباكات اندلعت في حاجز تفتيش تديره قوات "الحزام الأمني" في مديرية المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال البيان إنه في أثناء وصول ركن استطلاع الكتيبة الأولى التابعة للواء 23 عمالقة، وافي درعان، مع اثنين من أفراد الكتيبة إلى نقطة "القوز" في مثلث المحفد بأبين، متوجهين نحو مقر اللواء في محافظة شبوة المجاورة لها، تعرضت النقطة التابعة للحزام الأمني لهجوم من عنصرين استقلا مركبة "درعان"، أسفر عن مقتل قائدها وعنصر آخر، بينما قام أفراد النقطة بفتح النار على المركبة، وقتل كل من فيها، بمن فيهم ركن استطلاع الكتيبة الأولى باللواء 32 عمالقة.
وأعتبر اللواء 32 عمالقة الهجوم الذي تعرضت له النقطة الأمنية التابعة للحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، بأنه "إرهابي"، كما نعى في الوقت نفسه مقتل جنوده إضافة إلى جنود قوات الحزام، وكلاهما تدعمه أبوظبي.
وجاءت هذه العملية بعد ثلاثة أيام من تفجير استهدف ثكنة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين، أسفر عن مقتل 16 جنديا وإصابة 18 آخرين.
وقال محمد النقيب، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن "هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف ثكنة لقواتنا في مديرية مودية بمحافظة أبين".
وفي آب/ أغسطس من العام الماضي 2023، قتل قائد "الحزام الأمني" التابعة للانتقالي، عبداللطيف السيد، في انفجار استهدفه في محافظة أبين، حيث كان يتفقد أحد المواقع في منطقة مشتعلة شرق مديرية مودية، التي تشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر تنظيم القاعدة.
وعقب مقتله، تم إطلاق حملة أمنية وعسكرية مشتركة، شاركت فيها قوات أمنية ومن الجيش اليمني، إلى جانب قوات تابعة للانتقالي، ضد مقاتلي التنظيم الجهادي في مديرية مودية بمحافظة أبين الساحلية على بحر العرب.
ارسال التعليق