كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن قيام السلطات السعودية باعتقال وتعذيب رجل الأعمال الفلسطيني، سليمان الصالحية.

وفي تقرير لها حول أوضاع الاستثمار داخل المملكة، أوضحت أن رجل الأعمال الفلسطيني “الصالحية”، تعرض للاعتقال والصعق بالكهرباء، بسبب مطالبته بدفع مستحقاته الضخمة.

وأضافت الصحيفة أن “الصالحية” كان قد شاركت شركته في أعمال تطوير داخل القصور الملكية، حيث واجه ضغوط حكومية لإجباره على السكوت أو ترك المملكة والترحيل قسرًا.

كما أشارت “وول ستريت” إلى أن وضع المستثمرين الأجانب داخل المملكة أصبح سيئا للغاية؛ بسبب غياب السلامة للأشخاص ذو الأعمال الفردية والشركات الصغيرة، حيث تواجه استثماراتهم مخاطر تحولها لقضايا إنسانية مؤلمة.

وشددت على أنه في ظل الانتهاكات الصريحة وغياب العدالة والقانون، تراجع نشاط الاستثمارات الأجنبية داخل المملكة، وسط تحول البلاد إلى بيئة خصبة للسرقة وانتهاك حقوق الإنسان.

منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم  تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.