قال الروائي والناقد اليمني الدكتور محمد مسعد السلامي، إن السلطات الأمنية السعودية تحتجز خمسة من كتبه الصادرة حديثا بدون وجه حق.

وقال الدكتور السلامي، الذي يعمل أستاذا للأدب والنقد في جامعة عدن اليمنية، لقد شحنت خمسة من كتبي من العاصمة الأردنية عمان، إلى أحد الأصدقاء في الرياض ليتم شحنها بالنقل البري إلى عدن، لكن الأمن في الحدود السعودية أوقف الكتب، وعددها مائتان وخمسون، بواقع خمسين نسخة لكل كتاب، ويريدون تعرفة من وزارة الإعلام والثقافة، وهناك طلبت الوزارة عناوين الكتب واسم المؤلف ودار النشر، وعند موافاة الوزارة بذلك تأكد أن الكتب غير ممنوعة من دخول المملكة، لكنهم أفادوا إن الكتب ليست منشورة في المملكة، فأخبرهم الصديق الذي يتولى المتابعة أن الكتب نفسها عُرضت العام الماضي في معارض الكتاب في كل من الرياض وجدة، فطلب مسؤولو وزارة الثقافة رسالة تأكيد من دار النشر، وتم تتفيذ طلبهم، وبعد كل تلك الإجراءات رفضت الوزارة توجيه رسالة لإدارة الجمارك لتفرج عن الكتب المحتجزة، وهي:

1. رواية اليقطينة2. التناص في شعر البردوني3. متناص الرحلة من قلعة عجلون4. بنية التناص في شعر الهمداني5. البلاغة العربية بوجهة جديدة

ودعا الدكتور السلامي “جميع المؤسسات الثقافية والمثقفين للتضامن معه بشأن حقه المستلب دون وجه حق”.