الإمارات شجّعت الرياض على حياكة المؤامرات في المنطقة
قال الأمير السعودي المنشق، خالد بن فرحان آل سعود، واللاجئ في ألمانيا، إن فكرة تدويل الحج والعمرة صائبة وعادلة وتصب في مصلحة الإسلام، وذلك بإنشاء منظّمة أو هيئة إسلامية تُمثَّل فيها جميع الدول والمجموعات الإسلامية التي تقطن في البلدان غير المسلمة.
وأوضح أن هذه المنظّمة يجب أن تكون منفردة ومجرّدة تماماً من التدخّلات والتجاذبات السياسية من أي جهة أو بأي شكل من الأشكال، في حين تبقى الأراضي المقدّسة داخل الأراضي السعودية وتحت سيادتها.
وأكّد في الجزء الثاني من حواره مع «الخليج أونلاين» أن الأنظمة في الإمارات والبحرين رخوة وتتبع النظام السياسي في السعودية.
وقال إن الإمارات لها الدور الرئيس منذ البداية في مدّ جسور التعاون والخسّة بين الكيان الصهيوني والسعودية، ودورها كان بارزاً في دعم ولي العهد السعودي لكي يصبح وليّاً للعهد في المملكة، ولها دورها الرئيس في طرح فكرة الحرب الظالمة على اليمن من قبل بن سلمان لتحقيق أطماعها فيه.
وأكد أن الإمارات قد كشفت عن أطماعها في اليمن قبل العدوان السافر عليه، في 26 مارس 2015، حيث إن مجمل تركيزها يتمحور حول عدن ومينائها؛ لما يتمتّع به من مكانة وأهمية بين الموانئ العالمية.
وأكد أن ظهور ما يُعرف بمفهوم «تسييس الحج» على السطح في الوقت الحالي بالذات جاء نتيجة الجدل الذي تفجّر مؤخراً بين قطر والسعودية؛ وقال إن المملكة حقيقة تستخدم مناسك الحج كورقة ضغط على بعض الدول التي لا تتواءم معها سياسياً، وقد ظهر ذلك بوضوح مع مجموعة العراقيل التعجيزية التي وُضعت لحجاج قطر، لذلك فإن رأيي الشخصي كإنسان مسلم مجرّداً من الاعتبارات السياسية أن فكرة تدويل الحج والعمرة فكرة صائبة وعادلة وتصبّ في مصلحة الدين الإسلامي نفسه.
ارسال التعليق