الجبير: ظهرت براءة السعودية من اختراق هاتف بيزوس.. فهل سيعتذر المسيؤون؟
التغيير
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية "عادل الجبير" إن الحقائق أظهرت أنه لا علاقة للمملكة بمزاعم اختراق هاتف الملياردير الأمريكي "جيف بيزوس"، مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست".
وكتب "الجبير"، عبر "تويتر"، أن "الحقائق المتعلقة بقضية ما يسمى اختراق هاتف جيف بيزوس دحضت المزاعم بحق المملكة".
وأضاف: "الآن وبما أن الحقائق اتضحت فيما يسمى بقضية (اختراق هاتف جيف بيزوس)، وأن لا علاقة للمملكة بهذه المزاعم كما أكدنا في حينه (..) هل سيعترف الذين اتهموا المملكة وحاولوا الإساءة لسمعتها بشكل علني للحفاظ على مصداقيتهم؟".
ولم يشر "الجبير" في تصريحاته إلى كيفية ظهور الحقيقة، وما إن كان هناك أية مصادر رسمية أشارت إلى عدم تورط المملكة بالأمر، إلا أن مقالا كانت وكالة "بلومبرج" قد نشرته، هذا الأسبوع، لـ"براد ستون"، مؤلف كتاب "أمازون أنباوند"، تطرق إلى القصة الكاملة لفضيحة الخيانة الزوجية التي كان "بيزوس" بطلها، وأشار فيه إلى عدم تورط المملكة ومحمد بن سلمان بقضية اختراق هاتف مالك "واشنطن بوست" وتسريب صوره مع عشيقته.
وأورد المقال أن "مايكل سانشيز"، شقيق "لورين سانشيز" عشيقة "بيزوس" كان متواطئا مع صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، وسرب لمحرريها صورا ومعلومات بشأن علاقة مؤسس "أمازون" مع شقيقته.
ولفت المقال كذلك إلى أن الصحيفة طاردت "بيزوس" إثر المعلومات التي تلقتها من "مايكل"، والتقطت صورا له مع عشيقته، مقابل حصول الأخير على 200 ألف دولار.
وفي يناير/كانون الثاني 2020، سبق أن قال "الجبير" إن "محمد بن سلمان"، لم يخترق هاتف "بيزوس"، مُضيفا خلال لقائه آنذاك بشبكة "CNBC": "لا، بالتأكيد، هذا هراء، كليا".
وأشارت تقارير نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية وصحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية آنذاك إلى تورط "بن سلمان" بـ"صورة مباشرة" في قرصنة هاتف "بيزوس".
وذكرت "فايننشال تايمز" في تقريرها أن "خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة متوسطة إلى قوية إلى أن حساب الواتس آب الذي يستخدمه (محمد بن سلمان) كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون عام 2018".
وجاء اتهام "بن سلمان" بالأمر بعد ظنون راودت "بيزوس" بأن بن سلمان يحاول الانتقام منه بسبب مقالات لاذعة نشرتها الصحيفة التي يمتلكها "واشنطن بوست"، على خلفية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
ارسال التعليق