قالت جماعة “الحوثي” اليمنية، أمس، إنها أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى هو الأول من نوعه، على تجمعات للجيش السعودي في محافظة نجران، جنوب غربي المملكة.

وأوضح المتحدث العسكري باسم “الحوثيين” يحيى سريع، في بيان مقتضب نشرته قناة “المسيرة” المحسوبة على الجماعة، إن “القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً متوسط المدى من نوع (قاصم) على تجمعات للجيش السعودي في سقام بنجران”.

وأكد أن الصاروخ “أصاب هدفه بدقة عالية مخلفاً عشرات القتلى والجرحى”، زاعماً في الوقت نفسه أن الضربة “أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة”.

وأشار إلى أن هذا الصاروخ يعد “نوعاً جديداً دخل الخدمة قبل فترة، وأثبت فاعليته بشكل كبير”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيتم الكشف عن تفاصيله لاحقاً.

في ذات السياق، قالت قناة “المسيرة”، إن عدداً من قوات الجيش السعودي قتلوا وجرحوا؛ إثر تفجير آلية كانوا على متنها في جبهة “جيران” بحجة، التي تقع إلى الشمال الغربي للعاصمة صنعاء. ودأب الحوثيون خلال الفترة الأخيرة على إعلان استهدافهم منشآت ومواقع استراتيجية في السعودية تشمل مطارات ومنشآت نفطية في السعودية بطائرات مسيرة، في حين يعلن التحالف السعودي-الإماراتي تصديه لكثير من تلك الهجمات وإفشالها.

وجاء إعلان الحوثيين عن الهجوم “الموسّع” بعد ساعات من إعلانهم شن هجوم بطائرات مسيرة على هدف عسكري وصفوه بالمهم في الرياض. ونقل موقع المسيرة نت التابع للحوثيين عن المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع أن “الطيران المسير نفذ هجوماً واسعاً بعدد من طائرات “صماد 3” على هدف عسكري مهم في الرياض”، مؤكداً أن الإصابة مباشرة.