الدهس الانتفاضي متواصل حتى زوال الدهس الارهابي التلمووهابي
يبدو أن كلمة السر هي أن كل من يقول إنه قام باجراءات فعالة لحفظ أمن بلاده وإن الوضع امن، يُضرب. آخرهم فرنسا. وبالتالي فإن من يتحكم بالقرار الأمني في العالم وداعش شيء واحد إلى الآن.
وبناء عليه نورد الملاحظات التالية:
– لا تحدثونا إطلاقا عن تحليلاتكم النفسية فالانتقام لمنبج موجود
– الانتقام لسرت واجدابيا وبنغازي موجود
– الانتقام للكامرون ونيجريا موجود
– الامتقام لتفاهماتكم مع نظام الحكم في تونس والتضحية بأدوات ارهابكم موجود
– بيعكم المتواصل للأسلحة وتعزيز وجودكم الاستعماري في عدة قواعد موجود.
ولذا، فهذا الإرهاب المعولم الذي تستخدمونه سيتواصل حتى يفهم الجهلة بعد الدم كل مرة أن هذا الإرهاب التلمووهابي الرأسمالي الاستعماري المعولم ليس دينيا وليس له طائفة حتى إذا كان يقوم به من يقوم به ويدعمه من يدعمه وباسم كذا أو كذا وتشجيعا على كذا وكذا لإشعال الفتن والحروب. هم لا يفهمون إلا بالدم ولا يشبعون من الدماء.
اما شهداء وأبرياء تونس وسورية واليمن والعراق ولبنان وليبيا والأردن وتركيا والسعودية ونيجيريا والصومال ومالي وفرنسا وأمريكا وبلجيكا… الخ. فيمثلوننا، كلهم يمثلوننا.
كل آباء الإرهاب سقطوا يا هولاند. اذهب إلى الاسد وتعلم من الكبار واعتذر للمقاومة وأنقذ شرفك.
اما رسالتنا إلى الضحايا فهي كما يلي: يا شعوب أوروبا وأميركا والخليج وتركيا… احتفلوا بالمقاومة حتى تستقل أوطانكم وتعيشوا بسلام. نحن في زمن دول الصبيان والصبية يحكمون العالم، يعني يدمرون العالم. بينما القادة يقاومون ويشيدون الحضارات ويمنعون عنها الانهيار. عليك يا أيتها الشعوب الأوروبية أن تستنجدي بالمقاومة بدل الاحتفال بالاوهام.
أليس من الأجدر أن تفرض قوى العقل في فرنسا على هولاند الكف عن اللعب؟ سورية ستتحرر بأبنائها ولن تستطيع المساهمة في احتلالها. كذلك العراق. الافضل أن تساهم في إخراج السعودية من اليمن وتخرج أنت من ليبيا وإفريقيا وتكف عن دفع الفدية للارهاب وتشجيع إخوان الارهاب في تونس.
نحن نقول بوضوح لاخوتنا الفرنسيين: الارهاب لا يقبل التمييز ولا يقبل المفاضلة ولا يقبل القسمة والتقسيم. كفوا عن العبث. الإرهاب ينمو من هذا العبث، ومطلبه العبث.
بقلم : صلاح الداودي
15/7/2016
ارسال التعليق