طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فصل كل من السعودية والإمارات من عضويته ووضعهما على قائمته السوداء في منطقة الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن المرصد، اليوم الخميس، أن "دولا مثل السعودية والامارات، والتي تمتع بعضوية مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية، ويفترض بها أن تكون أكثر التزاما واتساقا مع حقوق الإنسان".

واعتبر المرصد "هذا الأمر مُشينا بحق هذه الدول التي ينبغي لها أن تحمي حقوق الإنسان بدل أن تسعى لاعتقال وإخفاء وانتهاك حقوق المدافعين عنه"، مشيرا إلى أن "إجراءات الملاحقة والتضييق بحق الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان تستهدف التغطية على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ترتكبها تلك الدول".

وأكد المركز الحقوقي أن الإخفاء القسري والتهديد و التعذيب تشويه السمعة والتسريح من العمل وعرقلة حرية التنقل يعتبر نهجاً منظماً من قِبَل أنظمة كالسعودية والامارات اتجاه كل من يحاول إعلاء الصوت في وجه سياساتهما.

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو غيلمور استعرض الأربعاء أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قائمة تضم 29 دولة تقوم بإجراءات ضد ناشطي حقوق الإنسان الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة، تسع منها هم أعضاء في مجلس حقوق الإنسان، وتضم القائمة عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، وموريتانيا، والمغرب، إضافة إلى تركيا .