رفضت الرياض قرارا جقوقيا باعتبار الوصول الى الانترنت حقا للاشخاص لا يجوز التعدي عليه ،وفيما وافقت اكثر من سبعين دولة من دول العالم على هذا القرار في لجنة حقوق الانسان التابع للامم المتحدة لم توافق السعودية التي تراقب مواطنيها الذين يستفيدون من خطوط الانترنت على ذلك ، وتعتبر ؤية الامم المتحدة ان الانترنت ينبغي  التخطيط الصحيح لتوجيهه بحيث لا يصبح طريقا لوصول الارهابيين والمجرمين الى اهدافهم عبر سؤ الاستفادة منه وفي نفس الوقت لا يجوز منع الاشخاص والمواطنين من الوصول عبره الى المعلومات المفيدة ، الا ان ممثل السعودية في لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة رفض هذه الرؤية من دون ابداء الاسباب لذلك.

وتعتبر الرياض من الدول المعدودة جدا في العالم  التي تفرض رقابة شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من استعمالات الشبكة العنكبوتية حيث تقوم بمراقبة وحجب الكثير من المواقع السياسية التي تنتقد السلوك السياسي والديني السعودي سواء كانت مواقع سعودية معارضة او مواقع صحف اقليمية وعالمية تتضمن الشيئ نفسه  ، كما تمارس رقابة شديدة على حسابات المواطنين في الشبكات الاجتماعية كحسابات تويتر الذي ينزع اكثر المواطنين الى الاستفادة منه وقد تم بالفعل اعتقال كثيرون بسبب تغريدات نسبت اليهم تنتقد فيه السياسات السعودية تجاه موضوع معين ومنهم الكاتب الدكتور محمد الحضيف الذي اعتقل في المطار بسبب تغريدة انتقد فيها ولي عهد ابو ظبي ومنهم ايضا اسراء الغمغام وهي امرأة اعتقلت في منطقة القطيف بسبب نشاطا حقوقيا كانت تمارسه على شبكة فيس بوك وقد مضى على اعتقالهم اشهر دون ان يعلم مصيرهم.
وهو السبب الرئيس في انتشار ظاهرة الاستفادة من برامج ازالة الحجب داخل البلاد والتي تفيد في وصول المواطنين الى المعلومات السياسية الممنوعة .ِ