قال الباحث في الشؤون السعودية يحيى حرب أنها تعيش هاجس وقلق اساسي من وراء ابتعاد أمريكا عنها على الرغم من أن أمريكا لن تتخلى عن السعودية كون الأخيرة البقرة الحلوب بالنسبة للإدارة الأمريكية.

وأضاف حرب بأنه لا يوجد اي سبب عقلاني للهجمة السعودية الأخيرة على لبنان من خلال استنفار جيوش الكترونية وصحافية مشيراً الى أن السعودية كذبت على اللبنانيين بانها إبتعدت عن الملف اللبناني بل أنها ابتعدت عن كل شيء يساعد لبنان وابتعدت عن كل شيء يساهم في حل الأزمة في لبنان.

وأوضح حرب بأن السعودية كانت في صلب كل الأنشطة والممارسات التي تخرب لبنان وتسقط الدولة وتحقق الهدف الأمريكي الأساسي الذي هو تغيير البيئة السياسية والمعادلة السياسية في لبنان من خلال ممارسات في الشارع عبر المظاهرات التي شاهدناها ومرة عبر ممارسات التي يتولى تنفيذها ارهابيون في خلدة او من حزب القوات اللبنانية.

وأكد حرب على أن هذه الممارسات تأتي لإسقاط الدولة وابقاء المجتمع اللبناني في حالة التأزم والقلق والتوتر واجراء الإنتخابات في هذه الاجواء وفشل الدولة لمنع استقرار الدولة اللبنانية مضيفاً بأن السعوديين يراهنون على ان الإنتخابات في ظل اجواء القلق والتوتر يمكن ان تخلق معادلات جديدة تسحب الأكثرية من اصدقاء المقاومة.