السعودية تسترت على تفجير سيارتين بجدة
كشف تحذير رسمي أمريكي أن سيارتين انفجرتا في مدينة جدة يوم السابع من يونيو الجاري، وأوقعتا عدداً من الإصابات، لكن السلطات السعودية فرضت تعتيما على الحدث ولم تصدر أي بيان رسمي بشأنه. وأشارت القنصلية الأمريكية إلى أنه “لم يتم الإبلاغ عن التفجيرات في ذلك الوقت بوسائل الإعلام المحلية أو العربية أو الدولية”. وأضاف التحذير الذي وصفه الموقع البريطاني بـ”شديد اللهجة” أنه لم يُصب أي مواطن أمريكي في التفجيرات.
وصدر التحذير عن قنصلية الولايات المتحدة في جدة، حيث طلب من الرعايا الأمريكيين في السعودية توخي الحيطة والحذر وإعادة النظر في البرامج والتنقلات التي يقومون بها داخل المملكة، في أعقاب الانفجارات التي ضربت المدينة الساحلية، وفقاً لما أورده الموقع الإلكتروني الرسمي للقنصلية.
وجاء في التحذير أن الانفجارات تسببت بوقوع إصابات، لكنها لم تسبب أي قتلى، كما أنه لا يوجد أي مواطن أمريكي من بين المصابين بانفجاري السيارتين في جدة، بحسب ما نقله موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
الانفجارات تسببت بوقوع إصابات، لكنها لم تسبب أي قتلى، كما أنه لا يوجد أي مواطن أمريكي من بين المصابين بانفجاري السيارتين في جدة.
وقد أثار هذا الكشف الكثير من التساؤلات، فيما تتعرض السعودية مؤخراً لهجمات جريئة من الحوثيين داخل الأراضي السعودية، وكان أبرزها الهجوم الذي استهدف مطار أبها الدولي جنوب المملكة وأدى إلى إصابة 26 شخصاً بجراح وخسائر مادية كبيرة بالمطار أدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية فيه. وكانت مفجر انتحاري قُتل وأصيب شخصان آخران في تفجير وقع قرب القنصلية الأمريكية في جدة في يوليو 2016.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تعلن فيه السلطات السعودية عن الانفجارات ولم تسمح لأي وسيلة إعلام سعودية بنشر شيء عنها.
وجاءت الانفجارات التي ضربت جدة دون أن تعلن السلطات السعودية عن تفاصيلها بمعزل عن هجمات أخرى شنتها جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) داخل الأراضي السعودية خلال الأيام الماضية، وكان أبرزها هجوم استهدف مطار أبها الدولي، جنوبي المملكة، وأدى إلى إصابة 26 شخصاً وخسائر مادية كبيرة بالمطار أدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية فيه.
ارسال التعليق