السعودية: صراخ وبكاء أرملة سعودية بعد تحطيم مصدر رزقها
التغيير
تداول نشطاء محلين في المملكة مقطع فيديو يظهر فيه أرملة، تصرخ وتبكى بعد تحطيم طواقم بلدية المدينة المنورة لبسطتها المتواضعة.
وصرخت الأرملة: شوف يا محمد بن سلمان، شوف يا أمير المدينة المنورة .. رفقا بالأرامل .. رفقا بالأرامل.
وأوضحت المرأة أن بسطتها المتواضعة هي مصدر رزقها الوحيد لبيع القهوة والشاي.
وتعكس حالة المرأة واقع المملكة التي تعيش أسوأ أزماتها الاقتصادية وتراجع مواردها المالية في ظل حكم الملك سلمان ونجله.
تعسف واسع
وقبل أيام، عبر بائع عن غضبه من ملاحقة الشرطة وطاقم بلدية الحائل ومنعه من البيع على قارعة الطريق.
وأظهر البائع ، في مقطع فيديو، بضاعته داخل مركبته وأسفلها مجموعة من الخضار والفواكه، فيما تقف دورية الشرطة على الجانب الآخر.
واشتكى البائع من الملاحقة المستمرة لعمله على بسطة متنقلة، داعيا إلى وقف ملاحقة المواطنين في أرزاقهم.
وقال بغضب: احنا شعب هذا البلد وين نروح؟ نسرق؟ ننهب؟ نبيع مخدرات؟ وين نروح؟
وأضاف: كل يوم مخالفة وكل يوم مصادرة البضاعة وسحب البضاعة.
انتهاكات البلديات
وسبق أن اشتكت مواطنة تعمل بائعة من انتهاكات فرق بلدية العاصمة الرياض وعنصريتهم في التعامل مع البائعين.
وأكدت البائعة المسنة في مقطع فيديو، تداوله نشطاء عبر “تويتر”.
أن فرق البلدية صادروا عربتها وحطموا بطاعتها وقطعوا مصدر رزقها الوحيد الذي تعيل من ورائه بناتها.
وقالت المرأة “أم نورة” إن موظفي البلدية حطموا بضاعتها ومقتنياتها، التي “دفعت فيها دم قلبها”.
رغم أنها ترجتهم لترك تلك العربة، وأكدت لهم أنها مصدر رزقها الوحيد، لكن دون جدوى.
وأكدت أن هناك عربات أخرى لم تقترب منها البلدية، وألمحت إلى كون أصحاب تلك العربات يعرفون مسؤولين في بلدية العاصمة.
معدلات بطالة كبيرة
وينتقد المواطنون توفير المملكة الوظائف للأجانب بينما تقدم البيع على الأرصفة حلا للحد من الفقر والبطالة في صفوف الشباب في المملكة.
وأرجع الشباب تطور نسب الفقر والبطالة إلى سوء تدبير موارد بلادهم، وضعف القيادة في الإمساك بزمام الأمور.
وأظهرت بيانات رسمية محلية أن معدل البطالة بين المواطنين ظل عند مستوى قياسي مرتفع يبلغ 12.9% في الربع الثاني من العام 2020، وهو أعلى معدل منذ 19 عاما.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في المملكة، التي جرى تدشينها قبل ثلاثة أعوام عقب وصول محمد بن سلمان إلى منصبه.
لم تحقق بعد نجاحا كبيرا في توفير فرص العمل أو تطوير الصناعات غير النفطية.
ارسال التعليق