السعودية: غضب من سفر “عسيري” أحد المتهمين بجريمة قتل خاشقجي
التغيير
أثارة صورة اللواء أحمد عسيري، المتهم ضمن فريق قتل الصحفي جمال خاشقجي، غضبا واسعا وتحديا سافرا.
وتداول نشطاء صورة لجلوس عسيري داخل إحدى الطائرات الجوية، بعد أسابيع على تحديد اسمه ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على المتورطين بجريمة خاشقجي.
وحاولت السلطات في المملكة الدفاع عن ذلك، بنشرها نبأ تبرئة عسيري من المتهم المنسوبة إليه.
وعلق خالد الجبري (نجل د. سعد الجبري) تعليقاً على انتشار صور سفر لأحمد عسيري: عندما يمشي القاتلُ حراً.
وقال خالد الجبري: هذه أول صورة علنية للواء أحمد عسيري بعد أقل من شهر على تسميته ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على المتورطين باغتيال جمال خاشقجي.
وأضاف الجبري في تغريدة أخرى: لا يمكن اعتبار ظهور صور سفر أحمد عسيري في نفس يوم ذكرى ميلاد خاشقجي صدفة.
واعتبر ذلك تحد عدواني سلبي من قِبل نظام محمد بن سلمان ورجالاته. حقاً إنه لأمر يسبب الغثيان!
وعلق حساب سعود السبعاني: إفلات قتلة خاشقجي من العقاب خاصة هذا المجرم أحمد عسيري .. خرج هذا الضبع من جحره بسبب مقايضة الأردوغ لدم خاشقجي
وكذلك تخاذل الصهيوني بايدن في تنفيذ العدالة .. وليعلم هذا المجرم وسيده أنهم لن يفلتوا من العقاب وإن طال الزمن.
وكتب رجل دولة: تأتي هذه الصورة ولم يمضِ شهر على تسمية أحمد عسيري ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على المتورطين باغتيال خاشقجي.
وقال: محمد بن سلمان وحاشيته يتحدون وهم أضعف من أن يتحدون.
ورأت نورة الحربي أن نشر صور سفر #احمد_عسيري في نفس يوم ذكرى ميلاد #خاشقجي ليس صدفة، بل هو تحد عدواني من قِبل نظام بن سلمان وعملائه ضد العدالة في حقوق الشعب.
وتساءل ثائر: #أين_جثة_جمال_خاشقجي .. #احمد_عسيري قاتل.
وعلق حساب “نحو الحرية”: عندنا مَثَل يقول “فلان شين وقوي عين” .. ينطبق حرفياً على المجرم “أحمد عسيري” الذي ظهر في ذكرى ميلاد خاشقجي وهو متورط في جريمة قتله.
كما نشر حساب “رجل دولة”: أحمد عسيري (يد بن سلمان الخشنة) له صلة مباشرة بعملية اغتيال خاشقجي، والعالم بأكمله يعلم ذلك
وقال: إعطائه حرية التنقل والظهور بهذه الطريقة يؤثر على الدولة وسمعتها. ولكن من يهتم بسمعة المملكة؟
أطلقت الخارجية الأمريكية سياسة عقوبات جديدة، فبراير الماضي، تحمل اسم الصحفي الراحل جمال خاشقجي تشمل الحرس الملكي و70 متورطا في الجريمة.
وتستهدف العقوبات الجديدة تقييد حصول من يعملون لصالح حكومات أجنبية لتكميم أفواه المعارضين بالخارج على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي فرض “عقوبة حظر خاشقجي” على 76 شخصا من المملكة ، في أول تطبيق للسياسة الجديدة.
وجاء ذلك عقب إصدار تقرير للمخابرات الأمريكية، يؤكد تورط محمد بن سلمان بالأمر بقتل الصحفي الراحل.
وقال بلينكن: في تشرين الأول/أكتوبر 2018، أصيب العالم بالرعب إزاء مقتل الصحفي خاشقجي، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، وذلك داخل قنصلية المملكة في إسطنبول، بتركيا.
وأضاف: يجب أن يكون الأفراد قادرين على ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية دون خوف من انتقام الحكومة أو عقابها أو إيذائها.
وشدد على أن جمال خاشقجي دفع حياته ثمنا للتعبير عن معتقداته.
وذكّر بلينكن ببيان للرئيس جو بايدن، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل خاشقجي، أكد فيه أن ما حدث لن يذهب سدى، “وأننا مدينون لذكراه بالقتال من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية”.
وأوضح بلينكن: “لهذه الغاية، أعلن اليوم عن سياسة +حظر خاشقجي+، وهي سياسة جديدة لتقييد التأشيرات طبقا للمادة 212(a)(3)(C) من قانون الهجرة والجنسية”.
ويسمح حظر خاشقجي لوزارة الخارجية بفرض قيود على التأشيرات على الأفراد الذين يقومون، نيابة عن حكومة أجنبية، بالمشاركة بشكل مباشر في أنشطة جادة مناهضة للمعارضين خارج الحدود الإقليمية.
بما في ذلك تلك التي تقوم بقمع ومضايقة ومراقبة وتهديد أو الإضرار بالصحفيين أو النشطاء أو غيرهم من الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم منشقون عن عملهم.
أو الذين ينخرطون في مثل هذه الأنشطة فيما يتعلق بأسر هؤلاء الأشخاص أو المقربين منهم.
وقد يخضع أفراد عائلات هؤلاء الأفراد أيضا لقيود التأشيرة بموجب هذه السياسة، عند اقتضاء الضرورة، بحسب بلينكن.
وفي أول تطبيق أمريكي للقرار تم فرض عقوبات على أكثر من 70 مسئولا بينهم مسئولين في الحرس الملكي.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، إن النهج يهدف إلى خلق نقطة انطلاق جديدة للعلاقات مع المملكة دون كسر علاقة أساسية في الشرق الأوسط.
ارسال التعليق