السعودية: غموض يلفّ مصير المتشدّدين سعد البريك وعصام العويد
لايزال مصير الدّاعية السعودي المعروف سعد البريك مجهولًا حتى الآن بعد تردد أنباء واسعة عن اعتقاله الأحد الفائت، دون أن تتّضح أسباب توقيفه، والتي تبقى رهن التكهنات في ظل غياب أي بيان رسمي.
لكن توقيف البريك -فيما لو تأكد بالفعل- فإنه يأتي بعد أيام قليلة من توقيف الداعية السعودي عصام العويد، الذي دافع عنه البريك في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، بعد أن تردد أن سبب اعتقال العويد هو اتهامه بتمويل تنظيمات إرهابية.
وكان البريك واحدًا من كثير من السعوديين -ربما أبرزهم- في دفاعه عن العويد، عندما انضم لحملة إلكترونية واسعة للدفاع عن العويد، الذي قالت صحيفة "سبق" المقرَّبة من وزارة الداخلية السعودية إن سبب اعتقاله هو تورطه بجمع تبرعات لصالح تنظيم إرهابي.
وكتب البريك في 27 فبراير/شباط الماضي تغريدة على حسابه على في "تويتر" الذي يتابعه أكثر من مليون ونصف شخص، قال فيها "#عصام_العويد_ليس_إرهابيًا، لم أر في حياتي تهْمتين أُوذي بهما المخلصون في هذا الوطن من تصنيف المحتسب في إنكار المنكر بالأخونجية والدعشنة بلا دليل".
وكان نشطاء سعوديون ذكروا في وقت سابق أن السلطات الأمنية في المملكة اعتقلت الدّاعية السعودي المعروف سعد البريك، فيما قالت جمعية "القسط لحقوق الإنسان" المعارضة من لندن، إنها لم تتثبَّت من خبر اعتقاله بعد، لكن رئيسها يحيى عسيري قال من مقر إقامته في لندن إن "اعتقال البريك ودعاة آخرين خلال الفترة المقبلة أمر وارد".
وأوضح نشطاء سعوديون على موقع "تويتر" أن "البريك اعتُقل بالفعل، في إطار حملة حكومية على دعاة ورجال دين متورطين بدعم جماعات مسلحة تقاتل خارج المملكة وتعتبرها المملكة إرهابية".
ارسال التعليق