قالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، إن السعودية لا تزال من أسوأ الدول فيما يتعلق بالمحاكمات الدينية.

وأضافت الخارجية، في تقرير لها حول الحرية الدينية، أن السعودية قضت بإعدام شيعة بتهم أمنية، لدوافع طائفية.

وأوضحت أن معظم تهم الشيخ "سلمان العودة"، تزعم صلته بالإخوان وليس فيها ما يشير لدعوته لأعمال عنف.

وأشارت إلى أن العديد من الأحكام بالسعودية تستند لاعترافات انتزعت إثر الحبس الانفرادي والتعذيب.

وأضافت أن "ظروف الحرية الدينية في السعودية اتجهت باتجاه إيجابي في مجالات معينة بما في ذلك توقف كبار المسؤولين في الدولة عن القول إن الإسلام هو الدين الوحيد في شبه جزيرة العرب".

وأكدت أن "السعودية لا تزال على قائمة الدول التي تشكل قلقا فيما يتعلق بحرية الأديان".

وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين لم يظهروا التأييد لما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.

وكشفت صحيفة "ميدل إيست آي" الإلكترونية أن السلطات السعودية ستعدم ثلاثة رجال دين بارزين، هم "سلمان العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري".