السلطات الإيرانية تستولي على أموال وأجهزة تجسس السعودية
أكّد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران، أمير موسوي، أنّ “خطة أعمال الشغب في إيران كانت جاهزة، ووفاة مهسا أميني كانت ذريعة لتنفيذها”.
وكشف موسوي، في حديثه لقناة الميادين اللبنانية، أنّ “الأجهزة الأمنية الإيرانية كانت على دراية بالمخطط المراد تنفيذه، وسمحت في الفترة الأولى للخلايا النائمة بالظهور”.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني أنّ “تصريحات مسعود بارزاني في بداية أعمال الشغب في إيران جاءت لدعم المخطط”، مشيراً إلى أنّ “أربيل كانت مركزاً لأجهزة الاستخبارات لتنفيذ مخططات تستهدف الساحة الإيرانية واللبنانية وغيرهما”.
وتحدث موسوي عن علاقة كردستان بالاحتجاجات، مؤكداً أنّ “السلطات في أربيل ترغب في إنشاء كردستان الكبرى، ولذلك تريد إشراك الكرد في إيران وسوريا بدعم من الموساد الصهيوني”.
وتابع أنّ “كلّ ما يحصل في إيران، ولا سيما ما حصل في شيراز، هو انتقام لداعش وداعميه من إيران”.
وقال “السعودية” ستندم على خروجها من المفاوضات وبشأن المفاوضات التي كانت تجري على مستويات دبلوماسية بين طهران والرياض برعاية عراقية، قال موسوي إنّ “إيران ستواصل برامجها وستبقي على التواصل الدبلوماسي، والرياض ستندم على ايقافها للمفاوضات مع طهران”، مؤكداً أنّ “مسودة الاتفاق بين إيران والسعودية كانت جاهزة في بغداد، لكنّ السعودية لا تمتلك قرارها”.
ولفت موسوي إلى أنّ “قنوات الاتصال بين إيران والسعودية مستمرة عبر الوسطاء”، بالرغم من دعم الرياض لأعمال الشغب في إيران.
وأوضح موسوي أنّ “السعودية أرسلت أموالاً طائلة وأجهزة تجسس متطورة إلى الجماعات الإرهابية في إيران، لكنّ ثقة السلطات السعودية العمياء ذهبت تلك الأموال والاجهزة الى قوات الأمن الإيرانية".
ارسال التعليق