السلطات البحرينية ترحّل المعتقل أحمد العطية قسريًّا وتسلمه إلى السلطات السعوديّة
عمدت السلطات البحرينية إلى ترحيل المعتقل الشاب أحمد علي العطية قسريًّا من البلاد عبر نقله إلى مركز شرطة جسر “الملك فهد الدولي”، وتسليمه إلى السلطات السعودية مساء أمس الأحد 7 يناير.
وكشفت والدة ’’العطية’’ أن سلطات الأمن البحرينية أخبرتها في اتصال هاتفي يوم الخميس 4 يناير الحالي, بضرورة إحضار جواز العطية لاستكمال إجراءات الإفراج عنه.
وذكرت مصادر إنه: عند وصول والدة أحمد إلى مركز الأمن استلموا منها جواز ابنها وطلبوا منها العودة من حيث جاءت, وعند إصرارها على رؤية ابنها أخبروها بأنه قد تم نقله لمركز شرطة الجسر حيث سيتم تسليمه للسلطات السعودية.
و’’العطية’’ هو ابن لأب سعودي متوفى وأم بحرينية, ترعرع في قرية الدراز منذ صغره, إلى حين تزوج وأنجب بنتاً واحدة, في حين رفضت السلطات البحرينية منحه الجنسية رغم أنه عاش كامل حياته في البحرين.
وتسكن عائلة العطية في حي الحيدرية حيث منزل الشيخ عيسى قاسم, وقد تعرض 3 من أبنائها إلى الاعتقال على خلفية الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ ثورة 14 فبراير 2011, حيث لا يزال فيصل وحسن شقيقا المعتقل المبعد أحمد يقبعان خلف قضبان السجون في البحرين.
وكان أحمد العطية اعتقل للمرة الأولى بتاريخ ١ أبريل ٢٠١٢م وأمضى في السجن ٣ سنوات قبل أن يفرج عنه في الثاني من أبريل ٢٠١٥م, فيما اعتقل للمرة الثانية في 15 نوفمبر الماضي بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز قرب منزل الشيخ عيسى قاسم.
ارسال التعليق