السلطات السعودية تفتتح نوادي لتعليم الفتيات الرقص الإباحي
في ظل سياسة الانفتاح ومظاهر الانحلال الأخلاقي التي أشرع لها محمد بن سلمان الباب على مصراعيه، تداول نشطاء على مواقع التواصل معلومات عن فتح مراكز تدريب بالمملكة للسعوديات على ما يسمى “الرقص على العمود” وهو أقرب لما يحدث في الملاهي الليلية ونوادي التعري، بزعم أنها رياضة بدنية.
ونشر الضابط السعودي”طارق الزهراني” المنشق عن الحرس الملكي بيانات حساب رسمي لأحد هذه الأندية المزعومة في جدة لتعليم الرقص الإباحي (رقصة العمود) لبنات القبائل.
وحدد المعارض السعودي مكان النادي وحسابه على تطبيق “تيك توك” وموقعه على الخريطة، في رد على من شكك بكلامه في تغريدة سابقة أشار فيها إلى هذه الظاهرة التي بدأت تغزو المجتمع السعودي الذي لطالما عرف في الماضي بأنه مجتمع محافظ.
و”الرقص على العمود” رقصة تمارسها فتيات سعوديات رغم تعرضهن لانتقادات. وبدا في مقطع فيديو نشره الزهراني فتاتان ترتديان ثياباً ضيقة تكشف عن منطقة البطن، وبدتا وهما تتمسكان بالعمود المنصوب وتصعدان بشكل دائري إلى أعلاه ثم تنزلان إلى الأرض بحركات مثيرة.
وفي تقرير مصور سابق لقناة “الحرة” ظهرت سيدة منقبة تدعى “مي يوسف” وهي صاحبة صالة للرقص على العمود، لتقول إن المرأة السعودية لم تكن تفكر قبل خمسة أو عشرة سنوات في رياضة الرقص على العمود.
وتابعت أن الأمر كان يقتصر على البحث عن مكان لممارسة اليوغا أو القيام بأشياء سهلة للغاية. وروت أنهم بدأوا في تعليم الرقص على العمود منذ عامين أي منذ افتتاح الصالحة الرياضية الخاصة بهم.
وكانت هناك مشكلة بسبب قلة المدربين وكان عليهم –حسب قولها- القيام بعدة جلسات لتدريب البعض لتأهيل مدربين.
وظهرت شابة تدعى ندى وهي مدربة يوغا في الثامنة والعشرين من عمرها وبدت وهي تقف أمام عمود معدني وقد وضعت على فمها كمامة سوداء، فيما كشفت عن بطنها وبدأت تتلوى على العمود بحركات مثيرة وزعمت أنها بدأت برياضة العمود لكسر النظرة السلبية في العالم العربي عامة.
وقالت في حديثها للقناة:” أخذت دورة في الرقص على العمود لآخذ شهادة ولأكسر الأفكار السائدة في مجتمعنا”. ووفق زعمها فهذا النوع من الرقص مفيد للفتاة “يجعلك سعيدة ويقوي جسمك ويزيد من ثقتك بنفسك”.
وكشفت أن والديها عارضا الأمر تماماً وقالا لها إن هذه الرياضة تشبه ما نشاهده في الأفلام”. وأضافت: بعدما تعلمت الرقص أريتهم مقاطع فيديو وأخبرتهم بصعوبة ممارسة هذا النوع من الرياضة.”
ارسال التعليق