من الإعلام
العتيبي نموذج جديد لخريجي برنامج بن نايف (المناصحة) فماذا فعل بعد تخرجه ؟
يعد عقاب العتيبي من أخطر المطلوبين أمنيا ويعتقد حسب المصادر أنه العقل المدبر والمخطط لتفجير مسجد طوارئ عسير في 6 أغسطس 2015، ضمن الخلية الإرهابية التي يقودها المطلوب الهارب أيضاً سعيد الشهراني.
وعلمت «عكاظ» أن العتيبي الذي ولد في محافظة عفيف وتلقى تعليمه هناك لم يكمل المرحلة الجامعية وعانى مرضاً نفسياً في بداية حياته وانقطع عن أسرته ولم يتردد والده في إبلاغ الجهات الأمنية عنه كونه يحمل أفكاراً متطرفة وهدامة.
تم توقيف العتيبي قبل أكثر من تسعة أعوام بعد اتهامه بأنه يحمل أفكاراً إرهابية، ليتم سجنه لعامين ويخضع لبرنامج المناصحة الذي اخترعه ابن نايف عندما كان مستشارا امنيا لوالده ليمكث العتيبي أربع سنوات في مركز المناصحة، وعاش مع أسرته بعد خروجه ليعمل إمام مسجد في عفيف، قبل أن يختفي عن الأنظار تماما ويظهر اسمه لاحقا ضمن المتورطين في أعمال إجرامية منها تفجير مسجد الطوارئ ومحاولة الاعتداء على مركز أمني في منطقة بقيق.
وحسب المصادر فإن عقاب تمكن من الخروج إلى سورية عام 2012 واتصل بأهله من هناك يخبرهم بأنه انضم إلى اثنين من أقربائه في تنظيم «داعش» ويشتبه في عودته متسللا للمملكة في وقت لاحق.
وأوضحت المصادر المقربة من عائلة العتيبي أن المطلوب أمنيا بعد إطلاق سراحه ظل على حاله ولم يتغير وكان مناصراً لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، خصوصا وأن اثنين من أقربائه هما من معتنقي الفكر المتطرف، وكانا سبباً في تطرفه، وهما موجودان حالياً في سورية.
وكشفت المصادر أنه سبق أن هدد بالقتل والده (العسكري المتقاعد من الدفاع المدني) أكثر من مرة، وقبل أسابيع غادر أهله منزلهم ومدينتهم التي يسكنون فيها (عفيف) خشية أن ينفذ تهديده خصوصا بعدما سرت أنباء عن وجوده في المنطقة بعد عودته متسللا إلى المملكة.
واشتهر المطلوب أمنيا العتيبي بعشقه للصيد ولديه إلمام ومعرفة تامة بالطرق الصحراوية في شمال المملكة وقد يكون التنظيم استفاد من خبرته في تنقل أفراد الخلية الذين كانوا برفقته من منطقة إلى أخرى، بعيداً عن أعين رجال الأمن.
وعلمت «عكاظ» أن العتيبي الذي ولد في محافظة عفيف وتلقى تعليمه هناك لم يكمل المرحلة الجامعية وعانى مرضاً نفسياً في بداية حياته وانقطع عن أسرته ولم يتردد والده في إبلاغ الجهات الأمنية عنه كونه يحمل أفكاراً متطرفة وهدامة.
تم توقيف العتيبي قبل أكثر من تسعة أعوام بعد اتهامه بأنه يحمل أفكاراً إرهابية، ليتم سجنه لعامين ويخضع لبرنامج المناصحة الذي اخترعه ابن نايف عندما كان مستشارا امنيا لوالده ليمكث العتيبي أربع سنوات في مركز المناصحة، وعاش مع أسرته بعد خروجه ليعمل إمام مسجد في عفيف، قبل أن يختفي عن الأنظار تماما ويظهر اسمه لاحقا ضمن المتورطين في أعمال إجرامية منها تفجير مسجد الطوارئ ومحاولة الاعتداء على مركز أمني في منطقة بقيق.
وحسب المصادر فإن عقاب تمكن من الخروج إلى سورية عام 2012 واتصل بأهله من هناك يخبرهم بأنه انضم إلى اثنين من أقربائه في تنظيم «داعش» ويشتبه في عودته متسللا للمملكة في وقت لاحق.
وأوضحت المصادر المقربة من عائلة العتيبي أن المطلوب أمنيا بعد إطلاق سراحه ظل على حاله ولم يتغير وكان مناصراً لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، خصوصا وأن اثنين من أقربائه هما من معتنقي الفكر المتطرف، وكانا سبباً في تطرفه، وهما موجودان حالياً في سورية.
وكشفت المصادر أنه سبق أن هدد بالقتل والده (العسكري المتقاعد من الدفاع المدني) أكثر من مرة، وقبل أسابيع غادر أهله منزلهم ومدينتهم التي يسكنون فيها (عفيف) خشية أن ينفذ تهديده خصوصا بعدما سرت أنباء عن وجوده في المنطقة بعد عودته متسللا إلى المملكة.
واشتهر المطلوب أمنيا العتيبي بعشقه للصيد ولديه إلمام ومعرفة تامة بالطرق الصحراوية في شمال المملكة وقد يكون التنظيم استفاد من خبرته في تنقل أفراد الخلية الذين كانوا برفقته من منطقة إلى أخرى، بعيداً عن أعين رجال الأمن.
ارسال التعليق