قُتل مُبتعث سعودي، داخل شقته بحي بمدينة ميامي الأمريكية، وفق وسائل إعلام سعودية.

ونقلت وسائل إعلام سعودية بينها موقع جريدة “المدينة”، الثلاثاء، عن فضائية “إن بي سي” الأمريكية أن أصدقاء الشاب، الذي يدرس في كلية الهندسة بجامعة ميامي، ويدعى ياسر إبراهيم أبو الفرج (23 عاما) أبلغوا الشرطة بالحادث

وأوضحت أن الشرطة الأمريكية تعمل بدورها على كشف الجاني وأسباب الجريمة، لافتة إلى أن المبتعث عثر على جثمانه وعليه “آثار اعتداء”

وأشارت إلى أن الشرطة الأمريكية رصدت مبلغ 3 آلاف دولار لمن يدل بأي معلومات تفيد سير التحقيق في القضية، فيما رفضت الشرطة الإفصاح عن أي معلومات بشأن الواقعة.

بدورها، أصدرت جامعة “ميامي” الأمريكية بيانا بشأن المبتعث الذي يدرس الهندسة المعمارية فيها منذ عام 2015، مؤكدة أنها تعمل عن كثب مع السلطات المعنية لمعرفة الجناة وملابسات الجريمة، وفق المصدر ذاته.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانب السلطات السعودية، على الفور، بشأن الواقعة.

تجدر الاشارة بان النظام السعودي هو من يقوم بتلك الاعمال الوحشية ضد معارضيه من أبناء البلد، والمخابرات السعودية لا تميز بين الغث والسمين وكلاهما في سجلاتها الاجرامية المركونة داخل دائرة الموت فتغريدة واحدة على مواقع التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفيه قصيرة تكفي لهدر دمك ومصادرة أموالك، وعلى هذا المنوال قد سجن الكثير وحكم عليهم بحد السيف وبعضهم إقاموا عليه الحدود حسب شريعة السلطة.