العدوان البربري السعودي وراء المجاعة في اليمن
المجاعة تقترب من أهل اليمن، الذين ابتعدت عنهم السعادة في بلد عرف على مر التاريخ باليمن السعيد، مجاعة تضرب شعب اليمن بفعل العدوان الهمجي الذي يشنه النظام البربري السعودي تؤازره أنظمة معروفة بعشقها للخيانة والارهاب.
منظمات دولية عديدة تخذر يوميا من بشاعة هذا العدوان وما يلحقه من أذى وموت وتدمير بأبناء اليمن الذين يدافعون عن سيادة بلدهم وحريتهم وكرامتهم من عائلة حاقدة مجرمة تم تنصيبها استعماريا حكاما على نجد والحجاز.
النظام السعودي التضليلي شن عدوانا على اليمن في اطار دور أوكل اليه لتدمير الساحات العربية، من خلال سياسات ارهابية واضحة كل الوضوح في الكثير من الساحات، فهذا النظام يتزعم رعاة الارهاب، الذين ينسقون جرائمهم مع اسرائيل والولايات المتحدة، والذين يستهدفون في النهاية تصفية القضية الفلسطينية.
النظام السعودي ومعه النظام الاماراتي يستخدمان الاسلحة المحرمة دوليا، والكيميائية في حرب ابادة ضد الشعب اليمني، عدوان همجي، ماض في تدمير كل مرافق اليمن من مؤسسات تعليمية وصحية واقتصادية، وبيوت، يقتلع البشر والحجر، ويتساقط الاطفال والشيوخ والنساء شهداء على أرض أحبها اصحابها وأهلها، متمسكين بها ويدافعون عنها بصدورهم العارية.
حرب ابادة يتعرض لها شعب اليمن، حرب تقترب من بداية عامها الثالث، حرب تثبت حقد النظامين السعودي والاماراتي على كل ما هو عربي، حرب، لم تحرك حتى الان ساكنا في العالم العربي، في حين انتفضت عواصم غربية بمظاهرات مستنكرة همجية الاعراب في الخليج، ومنظماتها الانسانية، تصدر التحذير تلو الاخر عن بربرية آل سعود وآل نهيان، وتحذر من نتائج وخيمة لهذه الحرب المدمرة.
وما نلاحظه ونلمسه وندينه، هو هذا الصمت المريب للهيئات الدولية على الجرائم البشعة المرتكية بحق أبناء اليمن، الذين يتعرضون للموت في كل لحظة، هذا الصمت يدين عواصم العرب التي تقف مكتوفة الأيدي أمام الارهاب السعودي الاماراتي، دون أن ينطلق أهلها الى الساحات والميادين للرد على بربرية أبو ظبي والرياض.
ارسال التعليق