التغيير

أبرزت قناة العربية التابعة لآل سعود التي تبث من مدينة دبي الإماراتية، صهيونيتها في الأحداث الأخيرة التي شهدتها فلسطين وخاصة العدوان على قطاع غزة.

وزعمت القناة هروب قادة فصائل المقاومة وعائلاتهم إلى مصر خشية اغتيالهم في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع للأسبوع الثاني على التوالي.

واستندت القناة في معلوماتها إلى ما قالت إنها (مصادر للعربية)، زاعمة أن عائلات من قيادات حماس وغيرها من الفصائل الأخرى، توجهت للقاهرة بعد عمليات الاستهداف التي طالت منازل بعض قيادات فصائل المقاومة.

ومن جانبه نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إياد البزم الأنباء، بشأن خروج عدد من قادة فصائل المقاومة وعائلاتهم إلى مصر في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال إياد البزم في بيان، الثلاثاء، “ننفي بشكل قاطع ما تروّجه قناة “العربية” من شائعات مغرضة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة، والتي كان آخر مزاعمها بخروج عدد من قادة فصائل المقاومة وعائلاتهم إلى مصر في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، “نؤكد أن قناة العربية كانت ولا تزال تمارس دورا مشبوها، وتعمل وفق أجندة تتقاطع مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته في استهداف شعبنا ومقاومته”.

واختتم البزم، “وفي هذا الصدد، نؤكد على جميع الصحفيين والمؤسسات والشركات الإعلامية في غزة باستمرار قرار عدم التعامل مع هذه القناة بأي شكل كان، كما ندعو الشخصيات والكتاب والمحللين إلى مقاطعتها وعدم التعاطي معها أو الظهور على شاشتها؛ لدورها المشبوه في الإساءة لشعبنا ومحاولة المس بصموده ونضاله ضد الاحتلال”.

وكانت القناة بثت خبراً زعمت فيه التواصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، برعاية مصرية على أن يدخل حيز التنفيذ صباح الخميس الساعة السادسة صباحاً، وهو ما نفته كافة الأطراف سواءً من حركة حماس في قطاع غزة وإسرائيل.

ولاقت تغطية قناة العربية غضباً فلسطينيا واسعاً لانحيازها إلى الجانب الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة بتغطية الاحداث الدائرة.