العفو الدولية تخلد ذكرى وفاة الحامد أمام سفارة آل سعود في لاهاي
التغيير
خلدت منظمة العفو الدولية ذكرى مرور أسبوع على اغتيال الناشط السعودي البارز "عبدالله الحامد" داخل السجن بوضع صورة له وإكليل من الزهور أمام مقر سفارة المملكة في مدينة لاهاي الهولندية.
وفي أعقاب وفاته، نشرت المنظمة بيانًا على موقعها الإلكتروني، أعربت فيه عن صدمتها لتلقي نبأ وفاة "الحامد" "أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".
وأكدت المنظمة الدولية أن "الحامد كان بطل حقوق الإنسان في مملكة آل سعود، لا يعرف الخوف، وكان عازما على بناء عالم أفضل للجميع"، متقدمة بالتعازي لعائلته وأصدقائه الذين حرموا من وجوده على مدى السنوات الثماني الماضية نتيجة قمع الدولة اللاإنساني، على حد وصفها.
وسلطت وفاة "الحامد" في سجنه الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، خاصة ملف معتقلي الرأي.
و"الحامد" الذي كان يلقب بشيخ الإصلاحيين السعوديين والمعروف بمقولة لا صاحب سمو ولا معالي في الإسلام، توفي في سجنه نتيجة لإهمال طبي بعد إصابته بجلطة دماغية.
ووصفت مصادر حقوقية وفاة "الحامد" بالاغتيال المتعمد من طرف سلطات آل سعود بعد أن تركته إدارة السجن لساعات في غيبوبة قبل نقله إلى المستشفى.
و"الحامد" (70 عاما) مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية بمملكة آل سعود، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.
ارسال التعليق