العفو الدولية ترفع الكرت الأحمر بوجه تنظيم السعودية لكأس العالم 2030
رفعت منظمة العفو الدولية “أمنستي” الكرت الأحمر بوجه استضافة السعودية لكأس العالم 2030، مؤكدة أنها “مستحيلة” إذا طبق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” معايير حقوق الإنسان.
وحذر مدير حملات الأفراد المعرضين للخطر في المنظمة “فيليكس جاكينز”، من سعي المملكة لاستضافة كأس العالم 2030.
وقال إنها نوع من التتويج لعمليات غسيل سمعتها عبر الرياضة، بوقت تتدهور فيه حقوق الإنسان بشكل مقلق بظل حكم ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وأكد جاكينز أنه “إذا تقدمت السعودية فعليا بالعرض فعلى الفيفا تجنب الأخطاء التي ارتكبتها مع قطر وروسيا”.
وطالبت بـ”التأكد من وجود تقييم صارم لمخاطر حقوق الإنسان بمنح البطولة للرياض”.
واعتبر أنه “يكاد مستحيلا رؤية كيف يمكن للفيفا أن يوفق بين حقوق الإنسان المروعة بالسعودية ومبادئه ومسؤولياته الخاصة بحقوق الإنسان”.
كما قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن طلب السعودية لاستضافة بطولة مونديال كأس العالم 2030؛ يمكن أن يكون أكبر حدث للغسيل الرياضي.
وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن هذه الخطوة تأتي لتلميع سمعتها السيئة دوليًا، والانتقادات المستمرة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت تعرض دوري الجولف LIV Golf الذي تدعمه السعودية لضربة كبيرة عقب رفض أشهر نوادي الجولف الاسترالية Royal Sydney Golf Club استضافته.
وأشارت إلى أن الرياض متهمة باستخدام الأحداث الرياضية العالمية لإخفاء عمليات الإعدام الجماعية الوحشية واستهداف الصحفيين والقوانين القمعية.
وتستعد السعودية لإعلان استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، عبر محاولة مشتركة إلى جانب كلا من مصر واليونان.
وتتجهز الرياض لإعلان الخطوة التي هي قيد التنفيذ قريبًا عقب محادثات على مستويات حكومية رفيعة المستوى.
وتنص بنود الاتفاقية على أن تتولى المملكة تكاليف البنية التحتية الخاصة بالبطولة.
وقالت صحيفة The Times البريطانية إن العطاءات على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ستشهد تنافسا عاليا.
وأشار إلى أن ذلك تصاعد مع تخلي المملكة المتحدة وأيرلندا عن استضافة هذا المشروع في وقت سابق من هذا العام.
وبشأن العروض المتوقعة، فالرئيسي سيأتي مدعوما من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من بطولة إسبانيا والبرتغال المشتركة.
لكن يرجح أن يحظى نظيره العرض السعودي ثلاثي المحاور بدعم آسيا وأفريقيا وربما بعض الدول الأوروبية الأخرى.
وكشفت صحيفة بريطانية عن خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بهدف استضافة مونديال 2030 على أراضيها، ضمن خططه لتحسين صورته وصورة المملكة.
وأوضحت صحيفة “تايمز” البريطانية أن السعودية تخطط لعرض محتمل لاستضافة كأس العالم 2030.
لفتت الصحيفة إلى أن حصلت على الخطة السعودية وذلك من مصادرها الخاصة.
وأشارت إلى العقبة التي ستواجه الرياض في ملف استضافتها لكأس العالم.
وتتمثل بقضية قرصنة حقوق بث بطولات رياضية بات الاعتماد عليها كبيرا في السعودية.
وذكرت الصحيفة أن الملف الذي تنوي الرياض التقدم به لاستضافة البطولة على أراضيها سيضعها في منافسة مع دول كبرى.
وهذه العروض بريطاني إيرلندي مشترك، وآخر إسباني برتغالي، وعرض مغربي.
بالإضافة إلى عرض تقدمت به الأرجنتين وتشيلي والبارغواي والأوروغواي بشكل مشترك.
وآخر يجمع ما بين بلغاريا والبرتغال ورومانيا وصربيا، لاستقطاب هذه المناسبة العالمية.
وكشفت “تايمز” أن السعودية تفكر بتقديم ملف مشترك مع دولة تتبع لاتحاد آخر، قد تكون أوروبية.
وبينت أن الرياض استعانت استعانت بشركة استشارية أميركية لتنسيق استراتيجية ملف استضافتها للبطولة.
وربطت الصحيفة ما بين مقترح سعودي لتقليل المدة الفاصلة بين بطولات كأس العالم، وخططها لاستضافة البطولة.
ووافق الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي على اقتراح الاتحاد السعودي.
وتم تكليف الإدارة التنفيذية في المنظمة بدراسة جدوى إقامة كأس العالم مرة كل سنتين بدلا من أربع.
وكان هذا النظام معمولا به منذ انطلاق المسابقة عام 1930.
وذكرت وسائل إعلام أن الاقتراح حصل على موافقة 166 عضوا مقابل رفض 22 آخرين.
في حين كان بحاجة لأكثرية 95 صوتا من أصل 209 اتحادات يحق لها التصويت.
الأكثر أهمية ما لفتت إليه الصحيفة البريطانية بأن استضافة السعودية لكأس العالم، فيما لو نجحت بذلك، يجب أن تكون في الشتاء.
وأوضحت أن ذلك نظرا لقسوة فصل الصيف فيها.
وذلك كما هو الحال بالنسبة لقطر التي من المقرر أن تستضيف المونديال في شتاء 2022.
ارسال التعليق