الفضيحة التي كشفتها السعودية واغضبت امريكا خلال حرب اليمن
اكد الكاتب والباحث السياسي رضوان قاسم، ان من يوكل اموره الى الشيطان لا يرى الا النار امامه، معتبراً ان السعودية منذ فترة طويلة اوكلت امورها الى الشيطان الاكبر.
وقال قاسم: ان تصريح تركي الفيصل من خيبة امل في العلاقة مع الامريكيين، بانها نتائج طبيعية للعلاقة بين الولايات المتحدة الامريكية والسعودية، التي لم تتعلم من ان امريكا تبيع حلفائها في اول مفترق طرق عند مصالحها.
واوضح قاسم، ان السعودي عندما يقول بان هناك خيبة امل، لانه يعتبر نفسه حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة ولم يفكر يوماً يمكن ان تبيعه عندما ترى بانها لم تعد في حاجة الى السعودية في المنطقة، ولهذا يشعر السعودي بخيبة امل.
ولفت قاسم الى ان السعودي لم يحقق المطالب الامريكية كما تريد في اليمن او غيرها، من هنا بدأت المعركة، خاصة ان السعودي كان يحلم بعودة ترامب الذي كان يأمره وهو ينفذ، كي يعود الغطاء الامريكي له، معبراً عن اسفه بان السعودي لم يتعلم ان كان ترامب او بايدن او رئيس امريكي كان، فانه سيتخلى عن حلفائه واقرب المقربين اليه اينما تقتضي مصلحته.
واكد قاسم ان الانشقاق بين السعودية وامريكا بدأ منذ حرب اليمن، باعتبار ان السعودي كان يقول للامريكي بانه سينهي الحرب خلال ثلاثة ايام او ثلاثة اسابيع وتنتهي القصة، واذا به يفضح سلاح الباتريوت وغيره الذي كان يفتخر به الامريكي، وتبقى هذه الحرب بدلاً من ثلاثة اسابيع الى سبع سنوات ولم تؤت اكلها ولم ينفذ السعودي اوامر سيده، واضطر الامريكي بسحب صواريخ الباتريوت.
يشار الى ان مجلة فورين بوليسي كشفت في مقال جديد، أن واشنطن قامت بخداع السعودية وباعتها صواريخ باتريوت فاشلة لم تتمكن من اعتراض الصواريخ اليمنية.
واوضحت المجلة، ان الولايات المتحدة التي يبدو أنها باعت السعودية صفقة فاشلة من نظام الدفاع الصاروخي، وما يزيد الشكوك أن صور وسائل الإعلام الاجتماعية تظهر إطلاق صواريخ باتريوت الاعتراضية؛ فقد انفجر أحدها بشكل كارثي بعد الإطلاق مباشرة، بينما استدار آخر في الجو ورجع إلى الرياض، حيث انفجر على الأرض، وفشلت في اعتراض كل الصواريخ التي أطلقتها القوات اليمنية على الرياض.
ارسال التعليق