’المبتعثين’ بين ورطة الإعلام و “الصحافة الرقمية”
طالب عدد من الطلاب المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة في المرحلة العاشرة وزارة التعليم بضرورة تعديل تخصص الإعلام الرقمي إلى ما هو أشمل فيما يتعلق بالقبولات في الجامعات الأمريكية، بحسب صحيفة “عين اليوم”.
وشرح فهد العنزي (مبتعث في المرحلة العاشرة) أن الوزارة تلزم المبتعث للمرحلة العاشرة في تخصص الإعلام على الدراسة تحت مسمى الإعلام الجديد، وهناك عدم استيعاب لاختلاف الدراسة بين أمريكا والمملكة السعودية.
وأضاف "العنزي" بقوله: في الولايات المتحدة يتم تدريس تخصص Digital media ضمن كلية الفنون ويندرج تحته مسارات الجرافيكس والعلوم البصرية والصور والإخراج بينما التخصص الذي تقصده وزاره التعليم العالي حينما اعتمدت تخصص الإعلام الرقمي وتعني به (الصحافة الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي ودراسات الإعلام الجديد).
وذكر سعيد سليم الذي أنهى فترة ابتعاثه ويبحث عن قبول جامعي بأن التخصص الذي تقصده الوزارة يدخل ضمن ما يتم تدريسه في الجامعات الأمريكية تحت مسمى (mass communicatons)، واستطرد: لذلك هناك عدم استيعاب لمفهوم التخصص فيما يبدو، ولذا نبحث عن حلول لهذه المشكلة حتى نتجاوزها ونمضي في التخصص المناسب ليكون المخرج التعليمي متوائمًا مع رغباتنا وضمن امتداد الدراسة في مرحلة البكالوريوس.
فيما أوضح علي المالكي الذي يدرس مرحلة اللغة ومن ضمن طلاب المرحلة العاشرة أنه كان يتمنى أن تجعل الوزارة تخصص الإعلام شاملا دون حصره في الإعلام الجديد، خاصة أن الإقبال ليس كبيرا لدرجة تجعلهم يحصرون هذا التخصص، فضلا عن كون الوزارة حددت جامعات قليلة ضمن المتميزة في التخصص وهو الأمر الذي يعزّز صعوبة القبول الجامعي.
فيما تساءلت عبير توفيق مبتعثة في الولايات المتحدة: لماذا يتم تخصيص الأمر للمرحلة العاشرة فقط وما هي الفائدة من مثل هذا التحديد في التخصص، مبينة أنها عانت كثيرا في البحث عن قبول جامعي وحينما وجدت إحدى الجامعات في ولاية كاليفورنيا لم يتم قبولها لأنها لا تملك التخصص الدقيق المطلوب.
ارسال التعليق