المجلس الانتقالي الجنوبي يعتزم إعلان انفصال حضرموت
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الانقلابي المدعوم إماراتياً استئناف ما وصفها بالفعاليات التصعيدية ضد حكومة عبدربه منصور هادي في محافظة حضرموت شرقي البلاد. ودعا «الانتقالي» قيادةَ السلطة المحلية في حضرموت إلى تبني مطالبه ووقف إيرادات المحافظة، والمبادرة بإعلان الإدارة الذاتية لشؤون حضرموت والانفصال عن حكومة عبدربه. وأرجعت ما تسمى لجنة التصعيد الشعبي (التابعة للمجلس الانتقالي) استئناف التصعيد لعدم استجابة الحكومة لمطالب تحسين مستوى الخِدمات، ومعالجة الملف الأمني بوادي حضرموت.
وكتب أحمد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في حسابه بتويتر، أن الإدارة الذاتية مطلب شعبي ليس في عدن وحسب بل في جميع محافظات الجنوب.
وأضاف أن تحقيق الإدارة الذاتية على أرض الواقع يتجسد بإسقاط رموز الفساد وتجار الحروب في حكومة الشرعية، وذلك من خلال تشكيل لجان الإدارة الذاتية في جميع محافظات الجنوب، وفق تعبيره.
وكتب القائم بأعمال «الانتقالي» أن أبناء محافظة حضرموت سيخرجون الاثنين ويحددون دعمهم ومواقفهم للإدارة الذاتية للمجلس. وفي 19 يونيو الجاري سيطر «الانتقالي» على محافظة سقطرى (جنوب شرق) ودشن إدارته الذاتية لها، وقد عبّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة من الوضع في سقطرى.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق