تسود مخاوف في السعودية بشأن صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز في وقت قرر نغله محمد تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى اليابان.

وأعلن الديوان الملكي قبل أيام أن الملك سلمان أجرى فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، وقد تبين وجود التهاب في الرئة.

وبحسب الديوان الملكي قرر الفريق الطبي خضوع الملك سلمان في قصر السلام بجدة لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب.

وكان من المتوقع أن يزور محمد بن سلمان اليابان في الفترة من 20 إلى 23 مايو، لكنها أجلت.

وقال يوشيماسا هاياشي كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية إن ولي العهد السعودي أرجأ رحلة كانت مقررة لمدة أربعة أيام إلى اليابان بسبب مخاوف بشأن صحة الملك.

وكان من المقرر أن تكون الرحلة التي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين هي أول زيارة لولي العهد إلى اليابان منذ عام 2019.

وقال هاياشي في مؤتمر صحفي دوري في طوكيو إن البلدين سيعيدان جدولة الزيارة، دون الإشارة إلى موعدها.

وكان من المقرر أن يلتقي الحاكم الفعلي للمملكة برئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال الرحلة، وفقًا للحكومة اليابانية.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أنه من المتوقع أيضًا أن يلتقي محمد بن سلمان، بشركات يابانية ويوقع اتفاقية لتعزيز سلاسل التوريد للهيدروجين السائل.

وجاءت أنباء الإلغاء بعد أن ذكرت وكالة الأنباء السعودية التي تديرها الدولة أن والد الأمير محمد، الملك سلمان بن عبد العزيز، يعاني من التهاب في الرئة وسيتلقى مضادات حيوية في قصر السلام بجدة.

ومحمد بن سلمان، الذي يتولى معظم الشؤون اليومية في المملكة، هو التالي في ترتيب ولاية العرش.

وكان ولي العهد يعتزم أيضًا زيارة اليابان في أواخر عام 2022، لكن الرحلة ألغيت قبل وقت قصير من الموعد المقرر لوصوله.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه قبل أنباء تدهور الحالة الصحية للملك، التقى محمد بن سلمان بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأحد لمناقشة الحرب في غزة و”النسخة النهائية تقريبًا” لمسودة الاتفاقيات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة.

وأفادت بلومبرج أن السعودية وإسرائيل يقتربان من اتفاق تاريخي من شأنه أن يوفر للمملكة ضمانات أمنية ويحدد مسارًا محتملاً لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وتل أبيب.