تصدر اسم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مواقع التواصل ومحركات بحث جوجل اليوم، الأربعاء، بعد إعلان الديوان الملكي السعودي دخول الملك إلى المستشفى.

وأعلن الديوان الملكي أن الملك سلمان بن عبد العزيز، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، اليوم، لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات.

ولم يذكر الديوان أي تفاصيل أخرى أو توضيح لحالة الملك عبد العزيز (88 عاما) الصحية، كما لم يكشف طبيعة هذه الفحوصات التي أعلن عنها أو سببها.

ويعاني العاهل السعودي حزمة أمراض خطيرة منذ مدة بسبب تقدمه في العمر، حتى أنه يعيش “بمنظم لضربات القلب” وفي مارس من العام 2022، دخل أيضا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لتغيير هذه البطارية.

وفي يوليو من العام 2020، أعلن الديوان الملكي السعودي نقل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المستشفى بعد إصابته بالتهاب في المرارة.

هذه الأمراض الناتجة عن الشيخوخة يضاف لها أيضا مرض الزهايمر الذي يعاني منه الملك سلمان بشكل كبير منذ سنوات، مع تكتيم على إصابته بهذا المرض.

جدير بالذكر أنه من النادر أن تنشر السلطات السعودية، بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك سلمان الذي يترأس الحكم منذ نحو 9 سنوات.

وتولى سلمان حكم المملكة خلفا لأخيه الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز منذ عام 2015، ورغم وجوده على العرش إلا أن الحاكم الفعلي المعروف للسعودية هو نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المتحكم الرئيسي بكل شيء.

ورغم ذلك وفي العام 2017، نفت المملكة أن يكون الملك على وشك التنازل عن الحكم لصالح نجله الشاب محمد بن سلمان، ولي العهد الذي تأكد دوره كحاكم فعلي للبلاد.

وقال مسؤول سعودي لوكالة بلومبيرغ وقتها: “ليس هناك أي احتمال على الإطلاق بأن يتنازل الملك سلمان عن الحكم.. الملوك السعوديين عادة ما يظلون في السلطة حتى عندما تمنعهم الحالة الصحية من أداء واجباتهم.”

وبعد إعلان الديوان عن نقل الملك سلمان إلى مستشفى، تصدرت وسوم باسمه منصات التواصل في المملكة.

وسبق أن كشف الأكاديمي والمعارض السعودي البارز الدكتور سعد الفقيه، تفاصيل خطيرة بشأن الحالة الصحية للملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال الفقيه في كلمة مصورة له بمارس عام 2021، إن الملك سلمان بن عبد العزيز ليس مهمشاً فقط بل ولا يدري ما الذي يجري في المملكة. مضيفاً: “بدأ معه زهايمر منذ 2013 ووصل إلى مرحلة اللا عودة في 2016 أو 2017”.

وأضاف المعارض السعودي المقيم في بريطانيا: “الملك سلمان لم يعد يستطيع أن يدرك ما يجري وذاكرته القريبة لا تتجاوز بضعة دقائق.”