التغيير

هددت الهند بمقاطعة قمة العشرين في الرياض، الشهر المقبل؛ بسبب ما اعتبرته تشويهاً لخريطتها الجغرافية من قبل المملكة ، التي أصدرت فئة نقدية جديدة عليها خريطة الدول الأعضاء في المنظمة.

وبمناسبة ترؤسها قمة مجموعة العشرين أصدرت مؤسسة النقد "ساما" فئة جديدة (20 ريالاً) عليها خريطة وضعت "جامو وكشمير" كإقليم مستقل.

صحيفة "الهند اليوم" اعتبرت أن ما قامت به المملكة "تشويه لخريطتها"، مضيفة أن نيودلهي تقدمت باحتجاج رسمي لدى المملكة.

وأوضحت الصحيفة أن سفارة نيودلهي بالرياض هددت بأنه في حال لم يتم تعديل الخريطة فإن مشاركة الهند بالقمة التي تعقد في 21 نوفمبر المقبل ستكون محل شك.

وتُعتبر "جامو وكشمير" مناطق صراع منذ عقود، إذ ترى الهند وباكستان أحقيتهما فيها.

وفي 5 أغسطس 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، والتي تكفل الحكم الذاتي في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمها إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.

ويتمتع الإقليم منذ عام 1954 بوضع خاص بموجب الدستور الهندي، الذي سمح له بسن قوانينه الخاصة، إلى جانب حماية قانون الجنسية، الذي منع الغرباء من الاستقرار في الأراضي وامتلاكها.

وفي الوقت الذي تسيطر فيه الهند وباكستان على أجزاء من كشمير، يطالب كل طرف بضمها إليه بالكامل.